أعلن وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان أنه سيزور إيران في الخامس من مارس المقبل لمناقشة المواضيع الإقليمية والاتفاق النووي، فضلا عن دور إيران العسكري «المزعزع للاستقرار» في الشرق الأوسط.
وقال لودريان- في حديث أجرته معه صحيفة (لوفيجارو)، وتنشره في عددها الصادر الاثنين- «لقد بدأنا حوارا مع إيران حول الموضوع البالستي والقضايا الإقليمية، ونريد بحث تأثيرها العسكري المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط ودعمها المالي لحزب الله اللبناني والميليشيات الحوثية في اليمن».
وأضاف «إذا أرادت إيران أن تكون مجددا جزءا من المجتمع الدولي فعليها أن تتعاون حول هذه القضايا، وإلا فإن الشبهات ستظل تحوم حولها وعن حق فيما يتصل بنيتها تطوير السلاح النووي».
وتابع «ولذلك سأتوجه إلى ايران في 5 مارس وسأتبنى خطا قائما على الصراحة كما فعلت دائما مع نظيري جواد ظريف منذ مايو الماضي»، في إشارة إلى انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون في مايو 2017.
كان الرئيس الفرنسي قد أعرب في 2 يناير الحالي عن قلقه إزاء عدد ضحايا المظاهرات في ايران، وأعلن عن إرجاء زيارة وزير خارجيته التي كانت مقررة في 5 و6 يناير إلى طهران.
وأمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأوروبيين أربعة أشهر لـ«سد الثغرات الرهيبة» في الاتفاق النووي الذي وقعته القوى الكبرى مع طهران في 2015.