عُقد مساء اليوم الأحد، المؤتمر الصحفي لإعلان تفاصيل الدورة 23 لسيمبوزيوم أسوان الدولي للنحت، في مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا، بحضور د. فتحي عبد الوهاب، رئيس صندوق التنمية الثقافية، وهو الجهة المنظمة للسيمبوزيوم، ود. هاني فيصل، قوميسير عام السيمبوزيوم، د. حمدي أبو المعاطي، نقيب التشكيليين، وعدد من الفنانين المشاركين، ولفيف من الحضور.
وقال قوميسير عام السيمبوزيوم، إن الدورة 23 يشارك فيها 8 فنانين أساسيين، 4 مصريين، هم أحمد مجدي، الشيماء درويش، إيمان بركات، وعبد المجيد إسماعيل، و4 أجانب، إيفان تسيسكادزي (جورجيا)، ليودميلا ميسكو (أوكرانيا)، سيتي كانتا (الهند)، وفاسيل تاتارسكي (أوكرانيا)، كما يشارك 8 فنانين في ورشة عمل السيمبوزيوم، وهم؛ آية سليمان، رواء محمد، طه عبد الكريم، عبد الرحمن علاء، فيليب عدلي، محمد البكري، ميسون مصطفى، هدير ماجد.
وأوضح «فيصل» أنه كان تقدّم للدورة الحالية حوالي 160 فنانًا من 20 دولة، تم اختيار أفضل الأعمال من بينهم في ظل المعايير الفنية للعمل، موضحًا أن العدد المحدود للدول المشاركة لم يكن عن قصد، إذ أن المعيار الأساسي هو العمل المقدم وليس الدولة.
وقال د. فتحي عبد الوهاب، رئيس صندوق التنمية الثقافية، إنه محظوظ ببدء فترته الرئاسية في الصندوق، بملتقى التصوير في الأقصر، وسيمبوزيوم أسوان، موضحًا أنه حافظ على تفاصيل السيمبوزيوم في ظل المشكلات الإدارية والمادية، مؤكدًا أنه هناك خطة لتوزيع أعمال السيمبوزيوم على الميادين، لكن ذلك يحتاج لمعايير هندسية خاصة في تلك الميادين، مضيفًا أنه ستكون هناك قطعتين على الأقل من نتاج الدورة الحالية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الفنان محمد البغدادي، أنه يجب الاستفادة من سيمبوزيوم أسوان بشكل فعلي في تسويقه سياحيًا خاصة لموقعه الرائع على نيل أسوان، فيجب التنسيق بين صندوق التنمية الثقافية ومحافظة أسوان وهيئة تنشيط السياحة، لإدراجه على خريطة المعالم السياحية وتزويده بالخدمات السياحية، كي يرى السياح تطور فن النحت بين الأجداد والأحفاد، منذ عهد الفراعنة وحتى الآن.