عادة ما تستقي الأمهات معلوماتها من صاحبات التجارب السابقة، والغريب أن حديث الأمهات ربما يكون أكثر مصداقية بالنسبة لها أكثر من تعليمات الطبيب، وهو خطأ لا يدفع ثمنه سوى الرضيع.
من القرارات الهامة في حياة الرضيع هو قرار إدخال الأطعمة الصلبة كعامل مساعد للرضاعة الطبيعية أو الصناعية، وهو جدل حسمته تماماً منظمة الصحة العالمية، حسب موقع goodhousekeeping، حيث أكدت أنه لا يمكن إدخال الطعام للرضيع قبل إتمامه الشهر السادس، وأكدت أن إدخال الطعام في وقت مبكر عن ذلك يضعف صحة الطفل ويحرمه من الحصول على التغذية الملاءمة له، ولا يتوقف الأمر عند ذلك بينما يمتد إلى مشاكل صحية وخيمة تظهر مع العمر.
وعلى صعيد متصل، حذرت دراسة حديثة أجريت في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال من تأخر إدخال الأطعمة الصلبة للرضيع لأن هذا الأمر ربما يكون له نفس تأثير إدخال الطعام في وقت مبكر، بينما بعد إتمام الرضيع الشهر السادس يجب البدء في تقديم طعام خارجي بشرط اتباع تعليمات الطبيب، خاصة وأن كل نوع من الأطعمة يجب إدخاله للرضيع في عمر محدد حتى يتمكن من هضمه.
وبعد إتمام الرضيع العمر الذي حددته منظمة الصحة العالمية يجب تقديم الطعام للطفل بنظام صنف واحد فقط لمدة 3 أيام لمتابعة تأثيره على الطفل، خاصة وأن الأمر يختلف من طفل إلى أخر، فقد يكون طفلكِ يعاني من الحساسية تجاه بعض الأطعمة حتى وإن كانت آمنة ومناسبة لعمره.