x

البابا تواضروس يلتقي مكرسات كينج مريوط وكاتدرائية الإسكندرية

السبت 20-01-2018 20:51 | كتب: رجب رمضان |
البابا تواضروس يلتقي مكرسات كينج مريوط وكاتدرائية الإسكندرية البابا تواضروس يلتقي مكرسات كينج مريوط وكاتدرائية الإسكندرية تصوير : آخرون

التقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عقب صلاة القداس الإلهي بكنيسة المقر البابوي بالإسكندرية، السبت، مكرسات بيت آجيا دميانة بكينج مريوط ومكرسات الإسكندرية.

شارك في القداس القمص رويس مرقس، وكيل البطريركية بالإسكندرية، والقس أمونيوس عادل، سكرتير قداسته، والقس أبرآم إميل، سكرتير مجلس الكهنة بالإسكندرية.

وعقب القداس اجتمع بهم البابا وألقى كلمة روحية عن سكب الطيب وكان نص كلمته:

إن الإنسان الذي كرس حياته للمسيح يعيش ثلاث مراحل:
١- يقتني الطيب
٢- يحمل الطيب
٣- يسكب الطيب

والطيب هو من نبات الأرض التي تنبت شوكًا وحسكًا ولكنها هي أيضًا تخرج الطيب الذي له رائحة زكية، وعلى اختلاف مواقع الخدمة يجمعكن رجاء العمل من أجل المسيح، والطيب الذي تقدمه المكرسة ثلاثة أنواع:

١- تقدم طيب نفسها وهو التوبة أي نقاوة القلب وكلما كان القلب تائبًا فاحت رائحة الإنسان الزكية مثلما يقول الكتاب مادام الملك في مجلسه أفاح نارديني رائحته ومثلما نقول في الأجبية أقتني لي عمرًا نقيًّا بالتوبة وبداية السنة الجديدة هي فرصة للتوبة.

٢- طيب للمسيح وهو عمل الصلاة وأغلى عطية نقدمها لمن نحبه هي الوقت وكلما زادت محبتك زادت تقدمة الوقت التي تقدمها للمسيح وطيب الصلاة هو الذي نأخذ منه قوتنا وكلما كانت الصلاة من القلب كانت طيبًا غالي الثمن والصلاة تشمل الصلوات الطقسية مثل الأجبية وغيرها وأيضًا تشمل اشتياقات القلب.

٣- طيب الخدمة التي تقدمينها بمنتهى الإخلاص دون سعي لشهرة أو أي هدف آخر وطيب الخدمة يظهر كلما كان طيب التوبة وطيب الصلاة واضحين في حياتك مثلما يقول الكتاب شكرًا لله الذي يقودنا في موكب نصرته كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته فرائحة الطيب لا ترى ولكن يشعر بها من حولك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية