أعلنت الجبهة السلفية دعمها لمرشحى حزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فى معظم محافظات مصر فى مقابل دعم المرشحين السلفيين فى عدد محدود من المحافظات، رغم أن بعض أعضاء ومشايخ الجبهة أعضاء فى حزب «النور» السلفى.
وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الإعلامى للجبهة، إن القرار جاء بعد مراجعة مشايخ الجبهة مواقفهم على رأسهم الدكتور محمد عبدالمقصود القيادى السلفى الذى أكد لنا أن الهدف من الانتخابات نجاح الإسلاميين دون النظر إلى كون المرشح إخوانياً أو سلفياً.
وأضاف «سعيد» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: شكلت لجنة لمعرفة قوة المرشح السلفى والإخوانى، وثبت أنه فى معظم المحافظات مثل الجيزة والدقهلية، يتمتع مرشحو الإخوان بقوة أكبر من السلفيين، لذا سيكون دعمنا الكامل للإخوان لتجنب تفتيت الأصوات.
وقال إن الجبهة لا تنظر إلى كونها تنتمى إلى التيار السلفى فى دعمها الانتخابى، إنما ستبحث عن المرشح الإسلامى الأقوى مهما كان انتماؤه باستثناء مرشحى الأحزاب المنبثقة عن الطرق الصوفية حيث تم اتخاذ قرار بمقاطعتها.