قال علاء شتا الذى يوصف بأنه أحد «القادة العسكريين» بجماعة الجهاد الإسلامى، إن 5 آلاف من أعضاء وقيادات «الجهاد» و«الجماعة الإسلامية» وآخرين، كانوا موجودين فى ميدان التحرير أثناء الثورة لتأمين المعتصمين وصد الهجمات المسلحة من قبل بعض ضباط الشرطة والبلطجية المأجورين الذين استهدفوا المعتصمين بالرصاص الحى.
وقال شتا فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إنهم كانوا يستخدمون أجهزة لاسلكى التى تستخدم فى الشركات للتواصل فى ظل الانقطاع الجزئى لشبكات المحمول، وكانوا منتشرين بمداخل ومخارج الميدان لصد أى هجمات محتملة خاصة الأسلحة النارية.
وأكد وجود تنسيق كبير بين كل التيارات الجهادية الموجودة فى الميدان آنذاك وهو ما كان سببا فى صد الهجمات المتكررة، والتى أفشلت محاولات بعض ضباط الشرطة والعاملين بجهاز أمن الدولة والبلطجية لإخلاء ميدان التحرير رغم قوة الضربات الموجهة إلى هؤلاء المعتصمين.
وقال شتا إن «الجماعة» لم تتورط فى قتل أو تعذيب أى من البلطجية أو ضباط الشرطة الذين ألقت القبض عليهم وإنما كانت تقوم بتسليمهم للجيش، وذكر أن «الجماعة» كانت لديها خطة أكبر لمواجهة أى هجمات تهدف إلى إخلاء الميدان بالقوة، وأنهم كانوا مستعدين للاستشهاد فى سبيل الحفاظ على أمن المعتصمين.