تستعرض «المصري اليوم»، في التقرير التالي، أبرز ما جاء في برامج الـ«توك شو»، مساء الخميس. وجاءت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر «حكاية وطن» في مقدمة الاهتمامات.
أخبار متعلقة
انفعل الرئيس عبدالفتاح السيسي على مذيعة مؤتمر «حكاية وطن»، الإعلامية آية عبدالرحمن، في جلسة المشروعات القومية والبنية التحتية، عقب مقاطعتها وزير البترول، طارق الملا، أثناء الحديث عن الاستثمارات بقطاع البترول.
وقاطعت آية عبدالرحمن الوزير، قائلة إن «الأهم هو الاستمرار في تنفيذ الاستراتيجية على أرض الواقع، ولا تقتصر على فترة محددة، اسمح لي معالي الوزير لضيق وقت الجلسة»، موجهة حديثها إلى الرئيس السيسي: «سيادة الرئيس، تابعنا مع حضرتك أسئلة المواطنين، والإجابات فين بقى».
فيما رد السيسي قائلا: «لأ إحنا لو اختزلنا الكلام إن يبقى في أسئلة مواطنين عاوزين نجاوب عليها، من فضلك، إحنا عايزين نتكلم كلام مسؤول عن دولة بتتكلم مع شعبها، الكلام اللي بيقوله المهندس طارق ده علشان يخفض المدة من 5 سنين إلى 3 سنين حضرتك، كان في عمل، الموضوع مبيخلصش كده، أنا مسؤول أمامكم أغطى كل المطالب».
وقرر الرئيس عبدالفتاح السيسي صرف مليار جنيه من صندوق «تحيا مصر» للكشف المبكر عن أمراض العيون.
جاء ذلك خلال رده على أسئلة المواطنين في فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر «حكاية وطن»، الذي يعرض فيه كشف حسابه عن ولايته الرئاسية الأولى.
وقال السيسي إنه يجرى صرف معاشات بقيمة مليون و200 ألف جنيه لذوي الاحتياجات الخاصة، وجار دراسة إنشاء صندوق خيري لرعايتهم.
ونفى السيسي ما تردد حول إلغاء الدعم عن السلع التموينية، مؤكدًا أنه «مش هيحصل الكلام ده».
وقال إنه ناقش إجراءات الحماية لتخفيف الإجراءات الاقتصادية عن المواطنين.
وحذر السيسي المصريين من الشائعات، ومن المحاولات الرامية إلى إفقادهم الثقة بالدولة.
وأضاف: «الناس ظروفها صعبة نقوم إحنا نلغي بطاقات التموين، لأ مش هيحصل الكلام ده خالص، ولا حتى بالنسبة للخبز».
قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي، إن مصر فقدت كل المساعدات من الخارج في عام 2011.
وأضاف عامر، في كلمته بمؤتمر «حكاية وطن»، أن «2016 كانت السنة الأصعب على الاقتصاد المصري، لأنه فقد 12 مليار دولار عائدات السياحة، وكان هناك ترصد لمصر ولم تتلق أي مساعدات من الخارج».
وأشار إلى إلى أنه لا يمكن أن تأتي استثمارات أجنبية في ظل وجود سوق سوداء للعملة الصعبة، ولذلك جرى تحرير سعر الصرف، متابعاً: «تثبيت سعر الصرف هو استمرار دعم الاستثمارات الأجنبية».
في السياق ذاته، أشاد الإعلامي محمد موسى بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر «حكاية الوطن»، متسائلًا: «بيجيب الكلام ده منين؟».
وأضاف «موسى»، في برنامجه «خط أحمر»، على قناة «العاصمة»، أن «الرئيس السيسي لما بيرتجل بيخطف قلوب المصريين، وكل من يستمع إليه».
تهكم عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، على السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر السابقة على مقعد رئاسة منظمة اليونيسكو، بعد ارتباكها إثر اعتقادها بالخطأ تعطل الميكروفون، خلال فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس.
وحدثت الواقعة في جلسة «المسؤولية الدولية تجاه القدس»، ضمن فعاليات المؤتمر، عقب منح «موسى» الكلمة للسفيرة مشيرة خطاب، فيما ارتبكت الأخيرة ونهضت من مكانها ثم عادت مرة أخرى، مطالبة بتشغيل الميكروفون ظنا أنه معطل.
وفي هذه الأثناء التي شهدت ارتباك مشيرة خطاب، فأجا عمرو موسى الحضور بقوله: «كويس إنك سقطتي في اليونيسكو»، وقالها بصوت خافت، لاعتقاده أن الميكروفون مغلق، قبل أن تتدارك مرشحة مصر الخاسرة في انتخابات اليونيسكو الموقف وتبدأ في كلمتها دون التعليق على حديث «موسى».
كشفت أرملة فريد شوقي، سمسار المهندسين، المقتول في مارس من العام الماضي، تفاصيل واقعة خطفه، متهمة أمين شرطة بالإجهاز عليه.
وقالت أرملة القتيل، في لقائها مع برنامج «هنا القاهرة»، على قناة «القاهرة والناس»، إن زوجها كان يعمل سمسار عقارات، وليس لديه عداءات مع أحد، وفي أحد الأيام وجدت هاتفه مغلق وأبلغت بخطفه.
وأضافت أن زوجها كان على خلاف مع شخص، يدعى عصام، أمين شرطة، أدخله زوجها مهنة السمسرة لتحسين معيشته، ولكنه نصب على إحدى الشركات وفرّ بالأموال.
وتابعت أن الأمين بشرطة المرور غير سكنه وحصل على إجازة، مضيفة: «أنا اتهمت عصام بشكل رسمي إنه وراء خطف زوجي وقتله».
وكانت تحريات مباحث الجيزة، كشفت تورط ضابط فى جهة سيادية، وأمين شرطة مع 4 متهمين آخرين تم ضبطهم، فى واقعة خطف وقتل فريد شوقى الشهاوى، سمسار، 34 سنة، والذين تم عرضهم على النيابة العامة للتحقيق.
وأكدت التحريات التى أشرف عليها اللواء هشام العراقى، مدير أمن الجيزة، أن «المجنى عليه يعمل فى تجارة المخدرات» واتخذ من سمسرة الأراضى والشقق السكنية ساتراً لتلك التجارة غير مشروعة، وأنه تعاون مع الضابط والأمين و4 آخرين فى تجارة وتوزيع المخدرات بالقاهرة الكبرى.
قال مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، إنه رفض عضوية الإعلامي أحمد سعيد للنادي، متهمًا إياه بالنصب على شخص يدعى «العمودي».
وأقسم «سعيد»، في برنامجه «كلام في الكورة»، على قناة «LTC»، بأنه لم يطلب الحصول على عضوية النادي.
وسب «منصور»، في مداخلة مع البرنامج، الإعلامي على الهواء، واتهمه بـ«أنت كذاب، أنت عيل تافه»، ليدخل بعد ذلك في وصلة سباب.
ورد الإعلامي بأن رئيس الزمالك «نصب على مصر كلها، والدليل أنه حصل على مليون جنيه من أحد موكليه للترافع في قضية، ليقوم ابنه ببيعها بـ5 ملايين جنيه».
ودعا الإعلامي رئيس الزمالك إلى «احترم نفسك ومكانتك، أنت رئيس نادي كبير، خليك محترم»، ما دفع الأخير إلى إنهاء المداخلة.
وسخر عدلي القيعي، مدير التعاقدات في نادي الأهلي، من الإعلامي عمرو أديب، بعد حديثه عن «تقدم» الأحمر في مقابل «تأخر» نادي الزمالك.
وقال «القيعي»، في لقائه مع برنامج «ملك وكتابة»، على قناة «الأهلي»، إن عمرو أديب، عند حديثه عن دعم تركي آل الشيخ، الرئيس الفخري للأهلي، أعاد إليه مشهد إفطار سمير غانم وجورج سيدهم في مسرحية «المتزوجون».
وأضاف «القيعي» أن «عمرو أديب عبقري في عقد المقاربات بطريقة ساخرة، لكن فيه دراما عالية قوي، وهو ما يقصدش الغيرة من تقدم الأهلي».
وأكد مدير التعاقدات أن «الزمالك لن يحقق التقدم إلا إذا أعلى (الزمالك فوق الجميع). ننسى نفسنا ونبدأ نفكر كلنا، إنما مجلس إدارة الأبيض لم يجتمع في الهيصة دي مرة واحدة».
دعا الإعلامي محمد موسى الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، واللواء محمد كمال الدالي، محافظ الجيزة، إلى إغلاق حديقة الحيوان.
وقال «موسى»، في برنامجه «خط أحمر»، على قناة «العاصمة»، إن «حديقة الحيوان أصبحت مزعجة للعين والرؤية، وأصبحت حديقة الحزن للحيوان».
وأضاف أن «مفيش حد في الحديقة بيمنع أي حد من إنه يعمل أي حاجة، ياكل ماشي، يقلع الجزمة، لو حابب تعمل (..) مفيش مشكلة».
وتساءل: «إزاي أكبر حديقة حيوان في الشرق الأوسط تبقى بهذه البشاعة؟ إيه القرف اللي جو المكان ده؟»، داعيًا إلى إغلاقها عامًا لإعادة ترميمها وهيكلتها.
وقال الإعلامي إبراهيم عيسى إن الزعيم الوطني العظيم مصطفى كامل، الذي يشار إليه بالبنان، لم يقدم لمصر شيئًا «سوى الكلام».
وأضاف «عيسى»، في برنامجه «حوش عيسى»، على قناة «on e»، أن «كامل كان اسمه صاحب اللواء، ومؤسس الحزب الوطني الذي قال إن أعضاءه كل الأمة المصرية».
وأكد أن أفكار الزعيم «كانت تدعو إلى الاجتماع حول الخديو عباس الثاني والخلافة العثمانية، في مواجهة فرنسا واللورد كرومر، المندوب السامي البريطاني».
