x

السيسي يكشف: ماذا فعلت «حرب اليمن» بالاقتصاد؟

الخميس 18-01-2018 21:59 | كتب: بوابة الاخبار |
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث إلى الحضور في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر «حكاية وطن» تصوير: آخرون

  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث إلى الحضور في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر «حكاية وطن» تصوير: آخرون

  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث إلى الحضور في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر «حكاية وطن» تصوير: آخرون

  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث إلى الحضور في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر «حكاية وطن» تصوير: آخرون

  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث إلى الحضور في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر «حكاية وطن» تصوير: آخرون

  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث إلى الحضور في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر «حكاية وطن» تصوير: آخرون

  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث إلى الحضور في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر «حكاية وطن» تصوير: آخرون

  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث إلى الحضور في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر «حكاية وطن» تصوير: آخرون


تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر «حكاية وطن»، الخميس، عن الملف الاقتصادي، موضحاً أن الطريق لايزال طويلاً، ويحتاج إلى تضافر كل الجهود لحلها.

وقال السيسي: «أنا هتكلم على دول مثل مصر، فيها 80 أو 90 مليون نسمة موازنتها تيرليون دولار وهي دولة عادية، الرقم ده مفيش فيه عجز موازنة ولا خدمة دين بالقيمة اللي بنتكلم عليها، الدولة المصرية الموازنة بتاعتها تيرليون وأكثر، أنا بقول الكلام ده لكل اللي عايز يسمع ويعرف حكاية مصر، ومهتم بيها وخايف عليها».

وأضاف: «إحنا مش قاعدين دلوقتي بنتكلم في الموضوع عشان نقول إننا عملنا حاجة كويسة، لا إحنا لسه معملناش ولسة الطريق طويل ومش عايزين نضحك على بعض، وتشمروا دراعاتكم معانا، دولة مثل مصر فيها 100 مليون نسمة لا يمكن أن تقل موازنتها عن 18 تيريلون جنيه، وده رقم مش بنتكلم على دولة غنية مثل ألمانيا أو فرنسا، وده لو ماتحققش أنت كمصري لازم تعرف حجم اقتصادك وحجم قدرته لما تتكلم عن موازنة مصر».

وتابع: «هذا الكلام الذي أتحدثه كنت بتناوله من أكثر من 20 سنة مضت، أرجو أن تأخذوا حديثي كل المسؤولين والمواطنين بجدية، هذه الدولة عام 67 لم تكن مديونة، عام 60 كان هناك غطاء ذهب للجنيه المصري، الكلام ده راح في حرب اليمن، انتهى كل الغطاء الذهبي اللي كان متواجد ثم ابتدت المديونية عام 68 و69 و70 بدأت في الزيادة بأرقام بسيطة إلى أن وصلنا اليوم إلى تريليونات من الجنيهات. هذا مسار اقتصادنا الذي نتحدث على إصلاحه سواء تأخر أو لم يتأخر، نحن نتحدث على واقع كنا متواجدين فيه ونحن الآن نجابهه، لا نجابهه كحكومة وإنما كدولة وشعب».

وأردف: «لو أردنا تأمين لهذا الشعب استقراره وللأجيال القادمة لابد من مجابهته بقوة وبقسوة، في تقييم كمواطن بسيط معنى اقتصاد أنا يهمني أن يدرك الموضوع ليس المتخصصين وإنما الإنسان المتواجد في الشاعر الذي يتساءل متى أرى وأشعر بالتحسن. أريده أن يكون واع ومدرك حتى لا يخدعه أحد مرة أخرى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية