شارك الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية في الاحتفالية التي أقامها بيت العائلة المصرية، لتقديم التهانى للأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد والغطاس، تحت عنوان «رسالة من الإسكندرية عروس البحر للعالم الخارجي.. مصر نسيج وطني واحد»، وذلك بحضور ممثلي الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وبيت العائلة المصرية وأعضاء مجلس النواب والمجتمع المدني.
وفِي كلمته أعرب المحافظ عن سعادته بمشاركته في الاحتفال الذي يؤكد عمق المحبة والاتحاد بين جميع المصريين، وأشار إلى أهمية تواجد بيت العائلة داخل كل بيت وعائلة مصرية، فرسالة المحبة والأخوة الْيَوْمَ هي متواجدة على مر التاريخ المصري، فدائما المحبة موجودة في شعب مصر.
وأضاف أن رسالة عيد الميلاد المجيدة هي رسالة محبة وسلام دائماً ما تؤكد عليها مصر، وأكدها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتواجده في احتفالية الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، فمصر دائماً وأبدا دولة سلام ومحبة، مقدما الشكر لفريق الكورال من الأطفال المشاركين في الاحتفالية، وقال «لقد قدمتم إلينا رسائل بسيطة، رسائل محبة وتسامح لمواجهة كل شر، فالشر موجود لاينتهي ولكننا جميعا نواجهه وحريصين على محاربته» .
واختتم سلطان كلمته بتقديم التهنئة للجميع متمنيا أن تعيش مصر في أعياد مستمرة، وأن نظل دائماً يدا واحدة ضد أي كائد أو عدو أو أي محاولة للنيل من استقرار مصر، وأن نظل جميعا في وطن واحد شعب واحد مواطن واحد مسلم ومسيحي نسيج مصري، قائلا «تحيا مصر بمحبتنا».