x

«شومان»: تدريس «القدس» بجميع المراحل التعليمية بالأزهر

الخميس 18-01-2018 18:40 | كتب: أحمد البحيري |
  • فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس تصوير: أسامة السيد

  • فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس تصوير: أسامة السيد

  • فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس تصوير: أسامة السيد

  • فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس تصوير: أسامة السيد

  • فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس تصوير: أسامة السيد

  • فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس تصوير: أسامة السيد

  • فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس تصوير: أسامة السيد

  • فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس تصوير: أسامة السيد

  • فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس تصوير: أسامة السيد


أعلن الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قرر تدريس مقرر ومنهج دراسى عن القدس بجميع المراحل التعليمية بالأزهر.

وقال «شومان»، خلال كلمته اليوم الخميس، باليوم الثانى لفعاليات مؤتمر الأزهر لنصرة القدس الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى ،رئيس الجمهورية، إن ما يقال عن أن قرار ترامب طامة حلت بالعرب مقولة خاطئة، فهذا القرار لم ولن يترتب عليه أي شىء فمدينة القدس مدينة عربية تحت الاحتلال، وإنما وقع الضرر أولا على الدولة الأمريكية التي طالما كانت تعلن أنها دولة الحريات، مع إننا لم نصدق يوما ولكن البعض صدق، موضحًأ أن هذا القرار المتهور لا يساوي الحبر الذي كتب به.

وأضاف، أن مدينة القدس عربية وليست ورث لبلفور ولا ترامب، وستبقى القدس عربية وستعود لنا إن لم يكن على أيدينا فعلى أيدى أبنائنا أو أحفادنا، فقد انفضحت أمريكا، ويكفى أن بسبب هذا القرار لم يعد أحد يجهل قضية القدس، أما من يقول أن هذا المؤتمر تظاهرة كلامية إنما هو فعل إيجابى على الأرض وكما قال «شومان» إن شيخ الأزهر أن هذا المؤتمر لن يحرر القدس، لكنه أعاد القضية للأذهان، فقد تابعه حتى الآن 400 مليون شخص، والمؤتمر لم ينتهى بعد وقد يتجاوز عدد متابعيه النصف مليار وهو لم يحدث من قبل في تاريخ المؤتمرات.

وأكد إن الأزهر خطى خطوات محددة فقد أعلن شيخ الأزهر، أنه تقرر تدريس مقرر دراسى مستقل عن القدس وفلسطين سيدرس في التعليم قبل الجامعى والجامعى بالأزهر، سيتعلم فيه الطلاب كل شىء عن القضية، فيا أمة العرب إن القدس يناديكم فاستعدوا لها سلما وحربا.

وأشار «شومان» إلى أن من يقول إننا أمة سلام وأن السلام هو خيارنا الأوحد ولن نلجأ إلى غيره هذا خطأ، فنحن أمة سلام مع من سالمنا وأمة حرب ضروس مع من عادنا وقاتلنا، وعلينا أن نسلك في طريق السلام، لكن حين نتأكد أن عدونا يرفض السلام، فعلينا أن نسلك في الطريق الآخر، وإلا علينا أن ننسى القدس للأبد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية