x

«المؤتمر الإسلامي الدولي» ينتقد إعلان إسرائيل ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال للآثار اليهودية

الخميس 25-02-2010 21:55 | كتب: أحمد البحيري |
تصوير : حسام فضل

أعلن المشاركون في فعاليات «المؤتمر الإسلامي الدولي» الثاني والعشرون بالقاهرة،  الذي حضره الدكتور« محمد سيد طنطاوي»شيخ الأزهر، والدكتور «علي جمعة» مفتي الجمهورية، ووفود 80 دولة مشاركة ، في ختام اجتماعاته صباح اليوم، رفضهم الشديد لكل ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلية و"المخططات الصهيونية" لتهويد القدس بما فيها إعلان إسرائيل ضم الحرم الابراهيمي ومسجد بلال للآثار اليهودية.

وناشد المشاركون في المؤتمر في بيانهم الختامي والتوصيات التي أعلنها الدكتور «محمود حمدي زقزوق» وزير الأوقاف، في الجلسة الختامية، كافة الفصائل الفلسطينية إلى توحيد صفوفها لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية والعدوان الآثم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والذي يستهدف وجوده وكيانه مع التوقف تماماً عن أي صراعات داخلية.

ودعا المؤتمر الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» إلى تنفيذ وعوده بإخماد الفتنه والصراعات في العالم العربي، والعمل على إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني وسعي قوات الاحتلال المستمر لتهويد القدس، إضافة إلى وضع حد للتدخل العسكري المسلح في أفغانستان والعراق وباكستان.

وأعلن المشاركون في المؤتمر تأييدهم التام للجهود المصرية من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، ودعوا جميع الاطراف إلى التوقيع على الوثيقة المصرية تغليباً للمصلحة الفلسطينية العليا.

كما دعا المؤتمر جميع القوى الفاعلة في إيران إلى استيعاب المشكلات الأخيرة والصراع الذي يزكيه "العدو"، وإلى التعامل مع المجتمع الدولي ومنظماته بخصوص الملف النووي بما يحفظ لإيران تقدمها العلمي ويقيها شر ما يضمر لها في كواليس القوى الكبرى من مؤامرات تستهدف وحدتها وأمنها.

وأكد المشاركون في المؤتمر ما أقره الإسلام في حرية العقيدة استناداً لقول المولى عز وجل " لا إكراه في الدين"، وطالبوا المجتمع الدولي بضرورة ضمان حرية العقيدة واحترام الاديان السماوية ورموزها، مشددين على رفضهم القاطع للإساءة لأي  دين او رمز من رموزه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية