x

«زي النهارده».. وفاة الروائي الروسي مكسيم جوركي 18 يناير 1936

الخميس 18-01-2018 01:58 | كتب: ماهر حسن |
مكسيم جوركي
 - صورة أرشيفية مكسيم جوركي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أصبح مكسيم جوركي يتيماً قبل أن يتجاوز التاسعة من العمر فتولت جدته تربيته، فهو من مواليد عام ١٨٦٨، وكانت جدته حكاءة غزيرة الحكايات، ولأن ارتباطه الروحي بجدته كان قوياً، فلقد حاول الانتحار عندما توفيت جدته، وبعد ذلك جاس في أنحاء الاتحاد السوفيتي لمدة خمس سنوات متقلباً بين وظائف مختلفة، غير أنه حقق تراكماً كبيراً فيما يتعلق بالبشر وحياتهم.

وحينما بلغ جوركي الخامسة عشرة من العمر، قرر أن ينتقل إلى «قازان» ليستكمل دراسته هناك، وعمل بمهن كثيرة، منها: حارس في محطة قطارات، وحمال وفلاح أجير، ويعتبر جوركي هو مؤسس مدرسة الواقعية الاشتراكية في الأدب الروسي، ولم يكن جوركي من الكتاب الذين تجيء شهرتهم بعد وقت طويل، إذ إن شهرته لم يحققها إلا في وقت قصير منذ صدر له جزءان من الأقاصيص عام ١٨٩٨، وفي عام ١٩٠١ ألقي القبض عليه لاتهامه بنشاط ثوري، وأطلق سراحه بعد شهرعلي إثر وساطة من الروائي تولستوي«وحينما ندد بسياسة بلاده بعد هزيمة روسيا من اليابان بسبب إطلاق حكومته الرصاص على مظاهرة سلمية.

واعتقل جوركي وأفرج عنه ووضع تحت المراقبة، ونجح في الهرب من روسيا سراً إلى برلين عام ١٩٠٦، وبقي في منفاه حتي عام ١٩١٣، وعاد لروسيا عام ١٩٢٨ ليحتفل بعيد ميلاده الستين، وتوفي «زي النهارده» في ١٨ يناير ١٩٣٦.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية