أنهت قافلة الأزهر الشريف التي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية تنفيذ برامجها التوعوية والدعوية من خلال الالتحام المباشر مع الناس والوصول إلى القبائل المنتشرة في مدن حلايب وشلاتين ومرسى علم وأبو رماد، ضمن الدور المستمر للأزهر الشريف للوصول للمناطق الحدودية والمترامية الأطراف، حيث استمرت القافلة لمدة ٥ أيام وتواصلت مع الأهالي من خلال الندوات واللقاءات الدينية بالمساجد الكبرى، وذلك على مدار ٥ أيام متواصلة.
وأكد الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور سعيد عامر، والذي تراس القافلة، إن القافلة تركز على جانبين مهمين الأول الجانب الفكري والذي يستهدف المواجهة الحاسمة للأفكار المنحرفة والمضللة من خلال مناقشة مباشرة مع الناس والاستماع إليهم وتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة لديهم وتوضيح القيم الأخلاقية وبيان دورها في بناء الوطن وتحقيق المحبة والرحمة بين الناس.
وأضاف عامر في بيان، الأربعاء، أن الجانب الثاني والذي تم تنفيذه على هامش القافلة وهو جانب الدعم الإنساني حيث قدمت القافلة مجموعة من المعونات الغذائية بلغت ٤ طن مواد غذائية للمستحقين من الأهالي وتوزيع بطاطين لحمياتهم من برد الشتاء الأمر الذي لا يحقق الجوانب المادية فقط وإنما يرسخ لمفاهيم التكافل والتراحم بين أبناء الوطن الواحد.
يذكر أن القافلة شارك فيها ١١ واعظا وعدد من مسؤولي الوعظ بمنطقة البحر الأحمر.