استكملت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الأربعاء، فض أحراز قضية «التخابر مع حماس»، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و23 آخرون من قيادات جماعة الإخوان.
أخبار متعلقة
وشملت الأحراز مجموعة من الرسائل، إحداها مضمونها «إخلاء الاتحادية ونقل الرئاسة إلى أرض الحرس»، وتبين أن الصحيفة 1211 من الأحراز والمؤرخة بـ21 يونيو 2013 مدون فيها «وارد خالد حمزة وزير الثقافة.. أستعد بوجه الظهور بشكل مكثف خلال الأسبوع المقبل بالإعلام، للحديث عن الهجوم على الشرعية والمشروع الحضاري الإسلامي بشكل عام، مستغلا جذوري الثقافية واستخدام لغة الجسد بطريقة معروفة».
كما تضمنت بيانا يحمل عنوان «غرفة الأخبار»، مؤرخ بتاريخ 3 يونيو 2013، مدون فيه «للعرض على السيد الرئيس- تطورات الأزمة السياسية»، وتضمن التقرير خبر إلغاء سلطات مطار القاهرة سفر عصام العريان وعصام سلطان وقيادات أخرى من جماعة الإخوان على الرحلة رقم 506 للخطوط الجوية الأردنية، والتي كانت متوجهة لعمان، لوجود تعليمات أمنية بمنعهم من السفر، كما تضمن خبرا آخر بخصوص قيام الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإلقاء القبض على 6 من حراس محمد بديع، مرشد الإخوان، وبحيازتهم أسلحة نارية، كما تضمن إفادة بأن حراس المرشد قاوموا السلطات أثناء ضبطهم بمحيط مسكنهم بالقاهرة الجديدة، ولم تسفر تلك المقاومة عن سقوط إصابات، وتضمن البيان كثيرا من الأخبار التي كانت متداولة هذا اليوم.
وباستكمال فض الأحراز تبين وجود ملف بعنوان «تسجيل الأخبار الإعلامية المختلفة» في الفترة من 1 يوليو 2013 حتى 3 يوليو من ذلك العام، ويضم مجموعة من الأخبار الصادرة عن الصحف المصرية والأجنبية بتاريخ 30 يونيو 2013 حتى 1 يوليو من ذات العام، تصدره بيان منسوب لـ«الأزهر الشريف»، أعرب فيه عن قلقه الشديد من سقوط ضحايا والقبض على مهربي الأسلحة التي كانت موجهة لأماكن التجمعات، بما يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، إضافة إلى صحيفة تحوي رسائل عن طريق البريد الإليكتروني موجهة إلى أحمد عبدالعاطي.
وأثبتت المحكمة أنه توجد رسالة مؤرخة بتاريخ 24 يونيو 2013، واردة من حمادة فتحي تتضمن عبارة: «ننفرد بنشر وثيقة يتم تمريرها بين القوى السياسية لـ30 يونيو لشل أذرع مرسي في المحافظات»، وتضمن الحرز عبارة ورسالة من شخص يدعى مشالي، بتاريخ 24 يونيو، مضمونها «محتاجين تحديد موعدين غدا وبعد غد.. عندنا اقتراح عمل مؤتمر صحفي الساعة العاشرة للتأكيد على البيان وما جاء فيه»، فضلا عن رسالة من سليمان صديق بتاريخ 21 يونيو 2013 مدون بها أن إيفان ماروفيتش الصربي، الذي تربطه علاقة قوية بحركة أوتوبر المناهضة لرئيس صربيا، زار مصر، وهو من درب شباب 6 إبريل قبل ثورة 25 يناير بشهور، وفي ذات التاريخ زار مصر التركي محمد على، أحد الذين تقدموا صفوف المحتجين في أحداث تقسيم الحديثة بتركيا، وطلبت الرسالة «معرفة هل له صلة بإيفان ماروفيتش الصربي أم لا، وإذا كانت هناك أي صلة أو أنه تلقى تدريبا منهم في مصر، وإذا ما توافر أي دليل أو صورة فوتوغرافية»، وتبين أن محتوى الرسالة يشير إلى أن محمد علي ومعه مجموعة تركية دخلت مصر في 2012، والتقى ماروفيتش لمدة أسبوع.
