قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إننا لم نر بلاء التفرقة بين المسلم والمسيحي إلا في السبعينيات، بانفتاح التيار من الجهة الشرقية، وبخروج الإرهابيين من السجون.
وأضاف جمعة، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي، اليوم الثلاثاء، في برنامجه «والله أعلم»، المذاع على شاشة «سي بي سي cbc»، أن الجيرة والصحبة كانت تجمع بين المسلم والمسيحي، وحتى عند التعرض للديانة في الحديث، كان الكلام بشكل راقٍ.
وأوضح أن عدم فهم الإسلام والإصرار على أن فهم المتطرفين القبيح للإسلام هو الفهم الصحيح «نتانة»، لافتًا إلى أن الإرهابيين عندهم «عند وغباوة»، وكل جيل يظهر يكون أسوأ مما قبله.
ولفت إلى أن أهل الكتاب هم كل من لهم كتاب، ومن بينهم المسلمون، مشيرا إلى أنه بتأمله للقرآن وجد أن «أهل الكتاب» تشمل المسلم والمسيحي واليهودي.