تصاعدت أزمتا نقص أنابيب البوتاجاز والبنزين فى المحافظات، وشهدت بعض المدن اشتباكات أصيب فيها عدد من المواطنين، وارتفعت أسعار الأسطوانات إلى 25 جنيهاً واختفى «بنزين 80»، وتحكم تجار السوق السوداء فى الأسعار، فيما واصل مسؤولو الحكومة الإصرار على نفى وجود أزمة. فى الدقهلية، نشبت اشتباكات بين المواطنين على أولوية الحصول على أسطوانات البوتاجاز، وأصيب شخصان بجروح قطعية فى الرأس بالمطرية، وأمام مستودع الثلاجة سقطت 3 سيدات على الأرض أثناء التدافع على سيارة التوزيع التابعة للمحافظة.
وأكد الأهالى أن القرى التابعة لمركز المنصورة لم تصلها الأنابيب منذ أكثر من 10 أيام.
وفى المنيا، بدأ عدد من الوحدات المحلية بالمراكز إعادة تنفيذ تجربة تخصيص عدد من الأسطوانات لكل عضو مجلس محلى سابق لتوزيعها على المنطقة الموجود بها بحجة ضمان وصولها للمواطنين والقضاء على السوق السوداء. وأعلن مسؤولون بالتموين، رفضوا ذكر أسمائهم، أنه تم تخصيص 50 أسطوانة لكل عضو لتوزيعها. من جانبه، نفى عزت حمزة، وكيل وزارة التموين، وجود أزمة، مؤكداً طرح كميات إضافية من الأسطوانات والبنزين.
وفى الإسكندرية، استمرت أزمة اختفاء «بنزين 80» فى عدد كبير من المحطات، مما أدى لزيادة التكدس وإحداث شلل مرورى، خاصة فى محطات الشوارع الرئيسية، وتحكم البعض فى أسعار «بنزين 92» وبيعه فى السوق السوداء فى جراكن، ووقعت اشتباكات بينهم وبين المواطنين الذين طالبوا بإحكام الرقابة على الأسواق خلال الفترة المقبلة.