توفي سجين عسكري يبلغ من العمر 55عاماً، داخل قسم السويس، الأربعاء، وتم عرضه على مفتش الصحة، الذي أكد أن الوفاة طبيعية ولا توجد أي شبهة جنائية في الوفاة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وقال اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس لـ«المصري اليوم»: «إن سجين في إحدى القضايا العسكرية يدعى أحمد منير وجيه، (55 عاماً)، توفي الأربعاء، داخل قسم شرطة السويس»، وأضاف أن الوفاة طبيعية، وأن التقرير الطبي أكد أن سبب الوفاة أزمة قلبية، وأن المتوفى قد عُرض على مفتش الصحة والطب الشرعي، اللذين أكدا أن الوفاة طبيعية، ولا توجد أي شبهة جنائية في الوفاة، وتولت النيابة العامة التحقيق وقررت عرضه على الطب الشرعي والتصريح بالدفن بعد انتهاء أعمال التشريح.
وأضاف اللواء «رفعت» أن االسجين تم ضبطه مع آخرين في حملة لتنفيذ الأحكام، بعد أن هرب من حكم عسكري بالحبس ثلاث سنوات، وعُرض على النيابة، التي قررت حبسه وإعادة إجراءات محاكمته، وأن مديرية أمن السويس لم تتلق أي طلب من أسرته لنقله إلى المستشفى، وأن السجين كان مريضًا بالسكر و«بمجرد إخطارنا بالوفاة تم عرضه على مفتش الصحة، الذي أكد ان الوفاة طبيعية»، وتم إخطار النيابة التي استمعت إلى أقوال المحبوسين معه، وقررت عرضه على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وتسليم جثته إلى ذويه عقب انتهاء أعمال التشريح.
واشار إلى أن السجين طلب من ضابط القسم قبل الوفاة بساعتين نقله في غرفة منفردة، لوجود متهم آخر يقوم بتدخين السجائر، وتم نقله في غرفة الحجز التحفظي، إلا أن الضابط فوجئ بعد نقله بساعتين بأنه فارق الحياة.
