أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي خطة قومية للنهوض بالأسمدة الحيوية لرفع خصوبة وكفاءة التربة وزيادة إنتاج المحاصيل المختلفة والتغلب على مشاكل الأسمدة الكيماوية.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الثلاثاء، إن الخطة تعتمد على التوسع في إنتاج الأسمدة والمخصبات الحيوية من خلال معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية باعتباره من أقدم الهيئات في إنتاج المخصبات الحيوية.
وأضاف «البنا»، في تصريح له، أن ذلك يأتي في إطار دور الوزارة لتفعيل استراتيجية التنمية المستدامة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتعظيم الاستفادة منها لزيادة خصوبة التربة والإنتاج النباتي.
وأشار إلى أن الأسمدة الحيوية تقوم بتحفيز النبات بتوفير ما يحتاجه من العناصر الغذائية والمواد المشجعة للنمو، وفي نفس الوقت تتغلب على المشاكل الناجمة عن استخدام الأسمدة الكيماوية، حيث تحافظ على التوازن الحيوي في التربة، وتحسين قوامها وخواصها، وزيادة قدرتها على الحفاظ على المياه، فضلا عن قدرتها العالية في مقاومة الأمراض وإكساب النبات المناعة الذاتية، والحصول في النهاية على منتج ذو جودة عالية وآمن للإنسان والحيوان، مؤكدا أن مركز البحوث الزراعية كان له دور مؤثر في تطوير وإنتاج مجموعة من الأسمدة والمخصبات الحيوية متعددة الأغراض والصور والتي من شأنها أن تتواءم مع التطورات الزراعية من نوعية المحاصيل ونظم الري والظروف المناخية والبيئية.
وذكر الوزير أن المخصبات والأسمدة الحيوية التي تم إنتاجها ثبت عمليا فاعليتها في حل مشاكل التسميد الكيماوي، وخاصة الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية والبوتاسية، لافتا إلى أنه سيكون لها دور هام جدا في تحقيق استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030، خاصة تحت ظروف الأراضي حديثة الاستصلاح.
