x

31 قتيلاً وجريحاً فى هجوم لميليشيات الإخوان على مطار «معيتيقة» بطرابلس

الثلاثاء 16-01-2018 00:07 | كتب: عنتر فرحات, علي الشوكي |
جانب من الاشتباكات فى مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية جانب من الاشتباكات فى مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية تصوير : اخبار

قتل 11 شخصا على الأقل، وأصيب أكثر من 20 آخرين فى اشتباكات بالقرب من مطار معيتيقة بطرابلس، بين قوات موالية لحكومة الوفاق، وميليشيات محسوبة على حكومة الإنقاذ السابقة التابعة للإخوان المسلمين، ما أدى إلى توقف جميع الرحلات من وإلى المطار الذى يستقبل رحلات خاصة من الإسكندرية وتونس، بحسب ما أفادت مصادر طبية وعسكرية. وأفاد مصدر أمنى تابع لحكومة الوفاق الوطنى، المعترف بها دوليا، بأن اشتباكات مسلحة اندلعت فى محيط مطار معيتيقة الدولى بالعاصمة طرابلس، بين «قوة الردع الخاصة»، التابعة لحكومة الوفاق، ومجموعة مسلحة من منطقة تاجوراء شرق العاصمة، التابعة لحكومة الإنقاذ السابقة، بهدف السيطرة على المطار. وقال مصدر أمنى، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن «إدارة مطار معيتيقة الدولى بطرابلس، قامت بتعليق الملاحة الجوية بالمطار، وإخلائه تماما من المسافرين والموظفين، وذكرت «قوة الردع الخاصة» التى تتبع وزارة داخلية حكومة الوفاق، ويقودها عبدالرؤوف كارة أن «المجرم المعروف بـ(بشير البقرة)، يقوم بالهجوم على مطار معيتيقة، ويجرى التعامل معهم». من جهتها، ذكرت الصفحة الرسمية لمطار معيتيقة الدولى على موقع «فيسبوك»، فى بيان مقتضب، أن «حركة الملاحة الجوية بالمطار، توقفت نتيجة الاشتباكات»، وتم نشر عدد من الدبابات والمجنزرات الحربية فى محيط المطار.

وأدان المجلس الرئاسى الليبى الاعتداء على مطار معيتيقة، وقال إنه يستهدف إطلاق سراح الإرهابيين من تنظيمى «داعش» و«القاعدة»، وأكد فى بيان أن ما جرى عبث بأمن العاصمة وعرض حياة المسافرين وسلامة الطيران للخطر وأدى لترويع سكان المنطقة. ولفت إلى أن «هذا الاعتداء كان يستهدف إطلاق سراح الإرهابيين من تنظيمات (داعش) و(القاعدة) وغيرهما من التنظيمات من مركز احتجازهم، الذى تشرف عليه قوات الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية». وأكدت مصادر ليبية أن ميليشيات الإخوان هاجمت المطار كعملية استباقية لاستقبال 250 إرهابيا قادمين من خارج ليبيا عبر المطار، وأوضحت مصادر أخرى أن قاعدة معيتيقة الجوية تضم سجنا تم به إيداع إرهابيين تابعين لما يسمى بمجلس شورى بنغازى ودواعش اعتقلتهم قوة الردع الخاصة أثناء معركة تحرير سرت من «داعش»، وأكد أهالى طرابلس أن أصوات الانفجارات مازالت تسمع فى منطقة المطار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية