x

غادة والي تكشف نسبة متعاطيات المخدرات في مصر: 2% فقط يطلبن المعونة

الإثنين 15-01-2018 23:13 | كتب: بسام رمضان |
غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي - صورة أرشيفية غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، في حوارها ببرنامج «هنا العاصمة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة CBC، أن المدارس أصبحت أكثر وعيًا بالنسبة لتعيين السائقين، وذلك بعد ثبوت تعاطي عددًا منهم للمخدرات، موضحةً أن الوزارة دشنت قاعدة بيانات للسائقين العاملين بالمدارس على مستوى الجمهورية وأصبح هناك خريطة للمدارس، ليتم عمل حملات للكشف عن المتعاطين.

أوضحت أن الوزارة وردها خلال الفصل الدراسي الأول الماضي 56 بلاغًا من أمهات ارتابوا في تعاطي سائقي المدارس للمخدرات، كاشفةً أن كل بلاغات الأمهات كانت صحيحة.

تابعت أن النسبة الأعلى للتداول حتى الآن هو الترامادول، وهو يمثل خطورة كبيرة، ويليه مخدر الحشيش، وثالثًا الهيروين، ورابعًا المواد المُخلطة، متابعةً أن الوزارة رصدت أن من يتداول الحقن أصبح لديه نسبة أعلى من الإصابة بمرض الإيدز.

قالت والي إن هناك تراجعًا في نسبة متعاطي المخدرات بين سائقي المدارس من 12 % إلى 3.6 %، كما قامت الوزارة بعمل تحاليل مخدرات لجميع سائقي مترو الأنفاق وهناك تعاون كبير من جانب المسئولين في هذا الأمر.

استكملت وزيرة التضامن أنه تم عمل تحاليل مخدرات لجميع العاملين بالوزارة ليتم إيقاف بعض العاملين بعد ثبوت تعاطيهم، وأنه تم افتتاح مركزًا لعلاج المخدرات بين الفتيات بمستشفى المعادي العسكري.

كشفت أن دراسات الوزارة أكدت أن 27% من المتعاطين من الإناث وقعن فريسة التعاطي وأن نحو 2% فقط يطلبن المعونة وهذه النسبة ارتفعت لـ 5% بعد إطلاق الخط الساخن، كما أطلقت الوزارة دبلومة بالتعاون مع جامعة القاهرة للتدريب على كيفية المعاونة في الإقلاع عن تعاطي المخدرات.

لفتت إلى أن هناك برامج علاج من الإدمان مختلفة حسب السن والسمات النفسية، كما يتم تحليل الحالة النفسية والاجتماعية للمتعاطين، وأن هناك انطباعات خاطئة حول التعاطي مثل أن الابن المتعاطي يكون من أسرة مفككة، لأن الواقع يؤكد أن النسبة الأكبر هي العكس، مشيرةً إلى أن هناك أسباب وراء التعاطي منها الدراما والقبول المجتمعي في بعض الدوائر الاجتماعية ليصبح الأمر شديد الخطورة ويؤثر على الصحة العامة وإنتاج العامل كما يتسبب في حوادث وجرائم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية