x

«عابدين والموسكى» تشتعل: «الحاج» يطالب «القواس» بالبعد عن «الكلام العيب».. و«فوزى» يتحدى «حميدة» فى مناظرة علنية

الخميس 09-09-2010 06:00 | كتب: محسن سميكة |

اشتدت حدة المنافسة داخل دائرة عابدين بين مرشحى أحزاب المعارضة والمتقدمين للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى على مقعدى الفئات والعمال، وفى مقدمتهم اللواء عبدالمنعم الحاج، وكيل مجلس محلى محافظة القاهرة وطلعت القواس النائب السابق اللذان يتنافسان داخل المجمع الانتخابى على لقب مرشح الحزب على مقعد الفئات.

كما تقدم محسن فوزى بأوراقه للمجمع على مقعد العمال فى منافسة مع النائب الحالى عن الدائرة رجب هلال حميدة مرشح حزب «الغد» جبهة موسى مصطفى موسى، وخارج مجمع الوطنى، ينتظر حسين أشرف، أمين حزب التجمع بمحافظة القاهرة والمرشح على مقعد الفئات إعلان جمال حنفى النائب الحالى عن جماعة الإخوان المسلمين قراره بخوض الانتخابات من عدمه حتى يحدد موقفه من المنافسة.

واعتبر اللواء عبدالمنعم الحاج، أمين الحزب الوطنى السابق بقسم عابدين تصريحات القواس التى نشرتها «المصرى اليوم» قبل يومين والتى قال فيها إن «الحاج غير متواجد فى الدائرة وإن الحزب شهد انتكاسة فى عهده» كلاما عيبا أن يقال. ودعا «الحاج» «القواس» للتحلى بالهدوء والمنافسة الطيبة الشريفة المحترمة،

وأضاف أنه من مواليد عابدين ورصيده فى شوارعها وحواريها كبير، وجميع أفراد أسرته وعائلته فى الدائرة الانتخابية التى قرر الترشح عنها من قديم الأزل، فضلاً عن مشاركته المستمرة لأهالى عابدين فى الضراء قبل السراء وتابع: «لو لم أكن متواجداً فى الدائرة كما قال القواس فكيف أرشح نفسى ممثلاً عنها فى البرلمان، ويمنكم سؤال نائبى الشورى السابقين عبدالإله عبدالحميد وحلمى الجزيرى وقبلهما رئيس نادى الشرطة بالحى عن خدماتى وتواجدى».

وعلى الجانب الآخر، شن حسين أشرف مرشح حزب التجمع هجوماً عنيفاً ضد «القواس» وقال: «إن مشكلة طلعت أنه لم يتخيل أن يخوض أحد المنافسة أمامه وأنه يعتبر أن جميع المرشحين دخلاء على عابدين، وقد فوجئ بأن أنصاره يؤيدوننى ويحضرون معى الندوات ويجلسون معى على المقاهى».

وأضاف: استعددت لتلك المعركة سواء مع طلعت أو مع غيره منذ مايو 2009، وأعتمد على حب أهالى الدائرة وكفالتى نحو 3 آلاف أسرة منهم فضلاً عن دعم ومساندة حزب التجمع وقيادته لى وعلى رأسهم رفعت السعيد رئيس الحزب، وحول شائعات عقد صفقة بين التجمع والنظام ليحصل على المقعد علق «حسين»: «من بقك لباب السما، وإذا كانت هناك صفقة فيلزمها مرشح نشط ومتواجد فى الدائرة».

وحول المنافسة على مقعد العمال، قال محسن فوزى إنه مطمئن للمجمع الانتخابى واختياره مرشحاً عن الحزب فى الانتخابات المقبلة بنسبة 90٪ موضحاً أن جميع المتنافسين فى المجمع تقدموا بأوراقهم كنوع من المشاغبة، معتبراً نفسه المحور الأساسى لندوات رجب هلال حميدة، منافسه على نفس المقعد، وقال إن «حميدة» يمثل «دعاية مجانية بشكل جيد وإنه يشكره عليها».

ولفت إلى أنه يغيب عنه أنه ابن المنطقة ومتواجد مع الأهالى بشكل جيد ويقدم لهم الخدمات من خلال موقعه كوكيل وزارة بالمجالس القومية المتخصصة ومن خلال موقعه السابق كرئيس للمجلس الشعبى المحلى لعابدين لمدة 10 سنوات.

وأضاف أن ما أثار الخلاف بينه وبين النائب الحالى بيان حمل عبارة «معا نبنى مستقبلك.. ومهما طال الزمن الأصيل يبقى المنافق إلى زوال» وبيان آخر بعنوان «معنا ستكون رجل أعمال.. ومعهم ستكون بلا وظيفة».. ودعا محسن منافسه «حميدة» إلى مناظرة علنية حتى يعرض كل منهما ما يملكه من رؤية تحمل مستقبل أفضل لأبناء الدائرة. من جانبه، توعد حميدة، مرشح الحزب الوطنى أيا كان اسمه بـ«ضربة قاسية» والحصول على المقعد مثلما فعل مع سيد شاكر ومحسن فوزى من قبل،

وقال إنه مستعد لمناظرة محسن فى حوارى وأزقة الدائرة، رغم أن تلك المناظرة غير متكافئة متهما منافسه بأنه «سمسار انتخابات ويبحث دائماً عن الشهرة» وتابع: «حصل من محمود العبودى شقيق نائب الأزبكية والظاهر إبراهيم العبودى على أموال طائلة مقابل مساندته لهم فى انتخابات الشورى كما حصل على ملايين من رجل الأعمال محمود العربى فى الانتخابات السابقة والتى اختاره الناخبون ممثلاً عنهم فى البرلمان».

وأضاف حميدة أن «محسن فوزى سقطت والعهود والمواثيق عندما كان يستغل موقعه فى المحليات بالاتفاق مع بعض التنفيذيين لغلق محال أبناء عابدين بدعوى أنها مخالفة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية