قاطع حزب المعارضة الرئيسى فى سريلانكا أمس، جلسة البرلمان المقرر أن يصوت خلالها على تعديلات دستورية مثيرة للجدل تهدف إلى تعزيز صلاحيات رئيس البلاد.
ووصف «الحزب الوطنى المتحد» المعارض التعديلات الدستورية بأنها «غير ديمقراطية»، متهماً الحكومة بإجبار نواب المعارضة على تأييدها، فيما احتشد أنصار الحكومة خارج مقر البرلمان ليعربوا عن تأييدهم للرئيس السريلانكى ماهيندا راجاباسكا، بينما أحرق أنصار المعارضة مجسماً للرئيس وهتفوا بهتافات مناهضة له بالقرب من مقر البرلمان.
ومن شأن التعديلات الدستورية المقترحة تمديد فترة الرئاسة الحالية للرئيس ماهيندرا راجاباكسا، والسماح له بعدد غير محدد من الفترات الرئاسية، وهى الخطوة التى وصفها منتقدوها بأنها ربما تؤدى إلى تفشى الحكم الديكتاتورى، كما تمنح التعديلات الرئيس صلاحيات إضافية فيما يخص التعيينات الحكومية.
ووفقا للدستور الحالى، يمكن أن يتولى الرئيس لولايتين فقط كل منهما 6 سنوات، وعليه فإن الولاية الرئاسية التى بدأها راجاباسكا فى نوفمبر الماضى تعتبر الأخيرة بالنسبة له.