x

«الناتو» يواجه شبح الغرق فى المستنقع الليبى.. ووساطة أفريقية للخروج من الأزمة

السبت 09-04-2011 18:19 | كتب: وكالات |

دخلت المواجهات العسكرية بين الثوار والقوات الليبية التابعة للزعيم معمر القذافى نفقا مظلما وحالة من الجمود مع استمرار عمليات الكر والفر بين الجانبين، فى محاولة كل منهما للسيطرة على المدن، وعزز تلك الرؤية تصريحات مسؤولين عسكريين أمريكيين وفرنسيين بأن الوضع الميدانى يتجه إلى الجمود.

بما يعنى بقاء القذافى فى السلطة وعدم قدرة المعارضة على الإطاحة به، كما يعززها اتهامات الثوار لحلف شمال الأطلنطى «الناتو» بقتل عناصرهم المسلحة والتباطؤ فى قصف كتائب القذافى.

وبعد مرور 3 أسابيع على عملية «الحامى الموحد» التى يقودها الناتو فى ليبيا تتضح ملامح خطر الغرق فى مستنقع الرمال الليبى بسبب القيود المفروضة على تدخل الحلف والخلافات الدولية بشأن تسليح الثوار خشية وصول الأسلحة لمتشددى القاعدة واستمرار انعدام الانضباط فى صفوف الثوار ومقاومة نظام القذافى.

ويرى خبراء أن ليبيا تواجه فى الوقت الراهن 3 احتمالات، تتمثل فى حالة جمود مطولة مع رفض، أو التوصل لتسوية عبر المفاوضات، أو نجاح أى من الثوار أو القذافى فى حسم المعركة.ويعكس استمرار الوضع الحالى أن سيطر «الثوار» على «بنغازى» و«أجدابيا» وبعض المناطق الساحلية الشرقية، ويواصل القذافى حكم المناطق المتبقية من ليبيا.

وقال زاكارى هوسفورد وأندرو إيكسوم، من «المركز الأمنى الأمريكى الجديد» إن «حالة الجمود فى ليبيا من شأنها أن تؤدى إلى التقسيم الفعلى للبلد».

ومع تعقيد الوضع الميدانى وبعد خريطة الطريق التركية، من المقرر أن تبدأ خلال ساعات وساطة أفريقية لحل الأزمة ويقودها جاكوب زوما، رئيس جنوب أفريقيا، الذى سيبحث مع القذافى البحث عن حل ثم يتوجه لبنغازى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية