أعيد إدخال الرئيس البيروفي الأسبق، ألبرتو فوجيموري، المحكوم بجرائم ضد الإنسانية إلى المستشفى مجددًا؛ لعدم انتظام دقات قلبه، بعد 10 أيام على خروجه منه.
وقال الطبيب أليخاندرو أغيناغا، في تصريحات، الاثنين: «سنخضعه لتقييم، إذ إنه على الرغم من التقدّم، فإنّ حالته ليسة مستقرة تماما، وهو يعاني من عدم انتظام دقات القلب».
وقبل 10 أيام، خرج رجل البيرو القوي، 79 عاما، من الباب الرئيسي للمستشفى على كرسي متحرك، يرافقه عدد من رجال الشرطة والحراس الشخصيين.
ويومذاك حيّا بيده اليمنى مؤيديه والصحافيين الذين تجمعوا أمام السياج قبل أن يستقل سيارة رباعية الدفع مع نجله الأصغر كينجي، الشخصية السياسية المهمة في البيرو وأحد ورثة الرئيس الأسبق.
وقال طبيبه الشخصي في ذلك اليوم: «إنه هادىء وهو ليس شخصا يبالغ في انفعالاته، يعرف أن عليه الانتباه وأنه يعاني من مشكلة قلبية حادة»، موضحا أنه سيقيم في «بيت في ليما».
وأصدر الرئيس كوتشينسكي عفوا «إنسانيا» عن فوجيموري و7 مسجونين آخرين، ما أدى إلى أزمة سياسية.