في 7 فبراير 2015؛ اختير الدكتور هشام عبدالباسط محافظا للمنوفية، ضمن أول حركة محافظين في عهد الرئيس السيسي، خلفا للدكتور أحمد شرين فوزي، المحافظ السابق.
في هذا التاريخ، وقبل حلف اليمين أمام الرئيس، كانت أول كلماته: «سأعمل بضمير ودقة.. وخدمة المواطنين بالنسبة لي الهدف الرئيسي خلال الفترة القادمة».
إلا إنه بعد نحو 3 سنوات من هذه الكلمات «المعسولة»، سقط المحافظ الليلة في أيدي رجال الرقابة الإدارية، بعد أن أعلنت الهيئة القبض على المحافظ ورجلي أعمال لـ«تورطهم في وقائع فساد».
وُلد هشام عبدالباسط عبدالرحمن يونس في 1/10/1971، وحاصل على ليسانس الحقوق وليسانس الآداب، وشغل مناصب عضو بالإدارة العامة للرقابة والمتابعة منذ عام 1990 وحتى 2006، ثم نائبا لرئيس مركز ومدينة بركة السبع، ثم رئيسا لمدينة السادات في 30/7/2007.
ثم كان إعلان تعيينه محافظا للمنوفية ضمن حركة شملت تعيين 17 محافظا جديدا، والذين جاءوا وفقا لاختيار المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء في هذا الوقت، والذي أرجع اختياراته لشروط منها أن يتمتع المحافظ بالقدرة على العمل من ١٥ إلى ١٦ ساعة يوميا، ويكون قلبه مفتوح للمواطنين قبل مكتبه، وأن يبذل كل ما في وسعه لخدمة كل مواطن في محافظته.