x

التحالف الدولي: نعمل على تشكيل قوة أمنية حدودية في سوريا

الأحد 14-01-2018 21:30 | كتب: أ.ف.ب |
رايان ديلو، المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش. - صورة أرشيفية رايان ديلو، المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش. - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش، الأحد، أنه يعمل على تشكيل قوة أمنية حدودية قوامها 30 ألف عنصر في شرق سوريا، ما استدعى إدانة حادة من جانب تركيا.

وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل، ريان ديلون، إنه مع تراجع حدة الهجوم على تنظيم داعش، فإن التحالف بدأ مع حلفائه في ائتلاف قوات سوريا الديموقراطية بتحويل الاهتمام إلى حماية الحدود.

وقال ديلون «الهدف النهائي تشكيل قوة تضم في النهاية 30 الفا تقريبا»، نحو نصفهم سيكونون مقاتلين من قوات سوريا الديموقراطية يعاد تدريبهم.

وأضاف «هناك في مرحلة اولى ما يقارب 230 شخصا يتدربون حاليا في القوة الأمنية الحدودية».

وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية من طرد تنظيم الدولة الاسلامية من مناطق واسعة في شمال شرق سوريا، بدعم من غارات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي امدها ايضا بالعتاد والسلاح.

ويسيطر عناصر قوات سوريا الديموقراطية من الاكراد والعرب الآن على مناطق تحاذي تركيا شمالا والعراق شرقا ومناطق سيطرة القوات الحكومية السورية غربا.

وردت تركيا بحدة على الانباء المتعلقة بتشكيل القوة الأمنية الحدودية واعتبرت انها «تعطي الشرعية لمنظمة ارهابية».

وأنقرة معارض شرس لقوات سوريا الديموقراطية التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا جماعة «ارهابية».

وقال ابراهيم قالن المتحدث باسم الرئيس رجب طيب اردوغان «في الوقت الذي يتوجب انهاء الدعم لقوات +ب ي د/ي ب ك+ فان الخطوات المتخذة لإضفاء الشرعية على هذه المنظمة الإرهابية وتثبيت أركانها في المنطقة بشكل دائم امر مقلق».

وأضاف في بيان نقلته وسائل الاعلام التركية «لا يمكن القبول بهذا الوضع على الإطلاق».

ولم يؤكد ديلون بشكل فوري ان كان سيتم نشر القوة الأمنية الحدودية عند الحدود مع تركيا، أو في محاذاة المناطق التي تقع تحت سيطرة القوات الحكومية السورية.

كما رفض التعليق على «قواعد اشتباك» محتملة بين الوحدات الحدودية والقوات التركية والسورية.

وقال ان انشاء هذه القوة هو جزء من استراتيجية أوسع «لمنع عودة تنظيم الدولة الاسلامية».

واضاف «مع تلاشي الجيب المتبقي في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية، نحن نعلم بان هذه ليست نهاية داعش. علينا ضمان وجود الأمن الذي يمكن المحافظة عليه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية