اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة 28 للمجلس المركزي الفلسطيني في رام الله، أن القدس أزيحت عن الطاولة بـ«تغريدة» من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف الرئيس الفلسطيني، في الكلمة التي نقلتها «روسيا اليوم»، أن «القدس درة التاج وزهرة المدائن والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين»، معربا في هذه المناسبة عن انزعاجه لعدم مشاركة حماس في هذا الاجتماع.
وتابع: «نلتقي هنا لندافع عن القدس ونحميها ولا حجة لأحد في المكان»، مؤكدا أنها لحظة خطيرة وأن مستقبل فلسطين على المحك، ما يحتم على الفلسطينيين ألا يرحلوا ويعيدوا أخطاء 48 و67.
وأكد عباس أن السلطة الفلسطينية لا تأخذ تعليماتها من أحد وتقول كلمة «لا» لأي كان إذا كان الأمر يتعلق بمصير فلسطين وقضيتها، وأضاف: «قلنا لا لترمب ولن نقبل مشروعه، وصفقة العصر هي صفعة العصر ولن نقبلها»، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني ليس بحاجة لمن يقول له دافع عن وطنك.
وشدد عباس على استمرار السلطة الفلسطينية في مطالبة بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور، وتعويض الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن بريطانيا بدأت التفكير في السيطرة على فلسطين عام 1653، وأن القنصل الأمريكي في القدس عرض على اليهود سنة 1850 بناء مستوطنات لهم في فلسطين.