أصيب جنديان بالرصاص في حملة أمنية مكبرة لضبط عدد من المتهمين الهاربين بقرية العزيزة التابعة لمركز المنزلة مساء الثلاثاء، فيما حاول أنصار أحد المقبوض عليهم تهريبه فأضرموا النار في نقطة الشرطة في القرية، وفي سيارة رئيس مباحث، وسيارة أمن مركزي.
كانت الأجهزة الأمن بمحافظة الدقهلية، شنت بالتعاون مع القوات المسلحة، حملة مكبرة على القرية مساء الثلاثاء، وتمكنت بعد معركة بالأسلحة من إلقاء القبض على أحد البلطجية المعروفين بالمنطقة ويدعى حمدينو المشاعلى «مسجل خطر»، ومتهم فى العديد من قضايا البلطجة وفرض السيطرة.
وأثناء القبض عليه دارت معركة بالأسلحة بين قوات الأمن وعدد من البلطجية، وتمكنت القوات من القبض على قائدهم حمدينو المشاعلى وحاول أنصاره تهريبه باشعال النيران فى إحدى سيارات الشرطة.
وقال شهود عيان إن الشرطة نقلت المشاعلى فى سيارة ميكروباص كنوع من التمويه، فيما أضرم أنصاره النار فى سيارة رئيس المباحث، وإحدى سيارات الأمن المركزي، إلا أنهم لم يتمكنوا من تهريبه.
وهاجم عدد من البلطجية نقطة الشرطة بالأسلحة الآلية والمولوتوف، مما أدى لاندلاع النيران فيها، وقام عدد من شباب قرية العزيزة بإطفاء النيران واصطفوا على شكل كردون حولها لحمايتها.