حذرت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها من الوضع الأمنى فى مصر أثناء فترة الانتخابات، التى ستبدأ يوم 28 نوفمبر الجارى وتستمر حتى نهاية مارس من العام المقبل، معتبرة أن إمكانية أن تشهد القاهرة قلاقل طوال هذه الفترة كبيرة.
وأضافت الوزارة، فى بيان نشر على موقعها الإلكترونى، الاثنين، أنه من المحتمل أن تندلع مظاهرات ومسيرات أثناء فترة الانتخابات، علاوة على أن البلد قد شهد مظاهرات فى فترة الشهور التسعة الأخيرة بعد اندلاع الثورة، التى أدت إلى أعمال عنف فى بعض الأحيان، مما أدى إلى وفيات وإصابات وخسائر واسعة.
وحثت الوزارة المواطنين الأمريكيين على البقاء فى حالة تأهب للتطورات الأمنية فى مصر، وتوخى الحذر، فيما يتعلق بسلامتهم الشخصية، وأضافت: «الوزارة تحث مواطنيها بشدة على تجنب التواجد فى المظاهرات، بما فى ذلك السلمية، لأنها يمكن أن تتحول إلى أعمال عنف ويمكن أن يصبح الشخص الأجنبى فيها هدفاً للاعتداء أو ربما أسوأ من ذلك».
وطالب البيان بـ«ضرورة قيام قوات الأمن المصرية بإغلاق المنطقة المحيطة بالسفارة الأمريكية خلال المظاهرات»، كما حثت المواطنين الأمريكيين على الامتناع عن دخول مقر السفارة فى حالة قيام قوات الأمن بوضع حواجز حديدية حولها أثناء المظاهرات.