x

«الكهرباء» تختار «النجيلة» لاستكمال البرنامج النووى بعد «الضبعة».. وانتهاء دراسات ترخيص المشروع

الخميس 09-09-2010 00:39 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
تصوير : حسام فضل

أعلن الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، عن اختيار موقع النجيلة، جنوب محافظة مرسى مطروح، لاستكمال البرنامج النووى بعد إنشاء 4 مفاعلات نووية بـ«الضبعة»، مؤكداً أن «النجيلة» يعد الموقع الأكثر صلاحية لاستكمال البرنامج النووى المصرى.

وقال يونس، فى بيان صحفى أمس، إن هيئة المحطات النووية انتهت من إعداد الدراسات والوثائق لاستخراج «إذن قبول» لإنشاء أول محطة نووية مصرية بالضبعة، منوها بأن مركز الأمان النووى - الجهة المانحة لإذن القبول والتراخيص - قدم عدة ملاحظات يتم الرد عليها.

واستعرض يونس خلال اجتماعه أمس مع مجلس إدارة هيئة المحطات النووية تقريراً حول الخطوات التى تتخذها الهيئة لتفعيل قرار الرئيس مبارك ببدء تنفيذ البرنامج النووى.

وحول المشاركة المحلية فى بناء المفاعل المصرى، ذكر الوزير، أنه تم إعداد حصر للجهات التى يمكن أن تشارك فى تعظيم المكون المحلى، وأنه من المنتظر عقد ورشة عمل لهذه الجهات لتعريفها بمعايير ومتطلبات الجودة للعمل بالمشروعات النووية.

وتضمن التقرير، الذى استعرضه وزير الكهرباء، أن هيئة المحطات النووية قامت بإعداد المستندات والوثائق الخاصة باستخراج إذن قبول الموقع لإنشاء المحطة النووية، وفقاً لمتطلبات المركز القومى للأمان النووى والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى تسليم المستندات إلى هيئة الطاقة الذرية، لافتا إلى أن مركز الأمان النووى قدم عدة ملاحظات تم استيفاؤها، ويقوم المركز بدراستها لإصدار إذن قبول الموقع.

وأوضح التقرير إجراء مسح شامل لسوق المفاعلات المتاحة، ودراسة السمات الرئيسية والخصائص الفنية لـ 14 نوعاً من المفاعلات المبردة بالماء العادى والثقيل.

ونوّه إلى تقديم الشركات الروسية والفرنسية والأمريكية والكندية والكورية واليابانية، وهى المصنـّعة والمصدرة لتلك المفاعلات، عروضاً بالقاهرة خلال يوليو وأغسطس الماضيين، حول خصائص تلك المفاعلات، ومن المنتظر أن تقوم الشركة الصينية بتقديم عرضها خلال هذا الشهر.

ويقوم الاستشارى بإعداد دراسة حول منهجية تنفيذ التدريب ونقل التكنولوجيا للمشروع، وإعداد خطة متكاملة للتدريب تتضمن 27 برنامجاً تدريبياً لنقل التكنولوجيا النووية، فضلا عن البرامج الأخرى التى تتم بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول المتقدمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية