وسط إجراءات أمنية مشددة بدأت، السبت، محاكمة مدير أمن الغربية السابق والحالي و5 من القيادات الأمنية أمام محكمة جنايات طنطا.
وبدأت المحاكمة، التي يترأسها المستشار إسماعيل عطية، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين جمال عقل وعلي البحيري في الساعة العاشرة صباحا بحضور فريق دفاع من المحامين تحت إشراف مرتضى منصور، أوكلته وزارة الداخلية للدفاع عنهم، بالإضافة إلى عدد آخر من المحامين تطوعوا للدفاع.
واستمعت المحكمة إلى النيابة التي وجهت تهم قتل المتظاهرين إلى كل من اللواء رمزى تعلب، مدير أمن الغربية السابق والقليوبية الحالي، و6 آخرين من مساعديه من بينهم اللواء مصطفى البرعي، مدير أمن الغربية الحالي، والذى كان يشغل منصب حكمدار المديرية أثناء أحداث الثورة، واللواء علاء البيباني، نائب مدير أمن الغربية واللواء صلاح محرم، مدير الإدارة العامة لقطاع الأمن المركزي و3 ضباط آخرين بقسم ثان طنطا، وذلك بتهمة قتل 15 متظاهراً وإصابة 60 آخرين والشروع في قتل عدد آخر من المتظاهرين وإحداث الفراغ الأمني والفوضى بين المواطنين وإنهاك القوات في أحداث الثورة التي شهدتها البلاد.
وفي نفس السياق، نظم العشرات وقفات احتجاجية أثناء المحاكمة لتأييد ومؤازرة اللواءين رمزي تعلب وعلاء البيباني، مطالبين ببراءتهما.
وأكد مصطفى الخواجة، منظم الوقفة الاحتجاجية، أنه قرر مع عدد من أبناء مركزي بسيون والمحلة حضور المحاكمة لتأييد تعلب والبيباني والمطالبة ببراءتهما لأنهما لم يرتكبا أي جريمة يعاقب عليها القانون، على حد قوله.