x

أهالى البراجيل يستقبلون مرشح «الحرية والعدالة» بالحجارة والشتائم

الثلاثاء 08-11-2011 20:21 | كتب: محمود رمزي |
تصوير : اخبار

اعتدى بعض أهالى منطقة البراجيل على مرشح حزب الحرية والعدالة محمود عامر، على مقعد الفئات بدائرة أوسيم، أثناء قيامه بجولة انتخابية فى الشارع الرئيسى بالمنطقة، وقاموا برشقه بالحجارة، وألقوا المياه القذرة عليه وعلى أنصاره من النوافذ وتعدى عليه بعض الشباب بالسب والقذف، وقالوا له: «إيه اللى جابك بعد 5 سنين مشفناش فيها وشك.. لا نريد رؤيتك مرة تانية وإلا هيبقى فيها موتك»، فيما هددهم «عامر» بالاتصال بضباط المركز وتحرير محضر بالواقعة، وتدخل كبار السن من أهالى القرية وقاموا بتوبيخ الشباب، وأخذوا تعهدا على المرشح بعدم مجيئه إلى المنطقة لأنهم لن يستطيعوا منع الاعتداء مرة أخرى لأنه مكروه - على حد قولهم.

وقال محمود عامر لـ«المصرى اليوم»: إن الاعتداء علىّ حدث نتيجة سوء فهم، وتصالحت مع الشباب الغاضب، ولا أحب الحديث عن هذه الواقعة مرة أخرى». يذكر أن المرشح الإخوانى تعرض لاعتداء سابق فى هذه المنطقة فى إحدى جولاته فى انتخابات 2010.

ونظم مرشحو حزب «الحرية والعدالة» على القائمة والمقاعد الفردية فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى بدائرة شمال الجيزة مسيرة، رافقهم خلالها شباب الحزب من مختلف مدن محافظة الجيزة، وطافت الشوارع الرئيسية لمدينة أوسيم.

وفى سياق متصل، تشهد أمانة حزب «الحرية والعدالة» فى الجيزة، مأزقاً بعد قيام اللجنة المشرفة على الانتخابات بالمحافظة بتحويل صفة سمير أبوطالب، مرشح الحزب على مقعد العمال بدائرة أوسيم بسبب عدم تقديمه ما يؤكد صفته، ليصبح فى مواجهة محمود عامر مرشح الحزب على المقعد نفسه، فيما قام الحزب برفع قضية للطعن على قرار اللجنة المشرفة والمطالبة ببقاء مرشحه عل مقعد العمال، كما قرر الاكتفاء بالدعاية الانتخابية لمحمود عامر فقط فى الدائرة.

وعلمت «المصرى اليوم» من مصادر داخل أمانة حزب الحرية والعدالة، أنه تم توجيه اللوم إلى محمود عامر المسؤول الأول عن تقديم طلبات الترشح بالحزب، بسبب عدم الدفع بمرشح احتياطى للحزب على المقعد كما هو معتاد خلال الدورات البرلمانية الماضية، وأشارت المصادر إلى أن الحزب قام بالضغط على المرشح سمير أبوطالب الذى لم يحضر مسيرة الحزب، الاثنين، للتنازل عن الترشح فى مواجهة محمود عامر، فى حال رفض الطعن فى مجلس الدولة.

ونفى محمود عامر، مسؤوليته عن الأزمة وقال : « سمير هو المسؤول عن تقديم أوراق ترشحه ويتحمل ما حدث، وسياسة الدفع بمرشح احتياطى على المقعد ليست ثابتة فى كل الدوائر، ولم يكن مقررا ذلك فى الدائرة»، مشيرا إلى أن ظروف مرضية منعت المرشح من حضور المسيرة «وليس كما يتردد أن غيابه بسبب خلافه معى أو منافسته لى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية