وزير النقل يستقل القطار من طنطا إلى القاهرة

قام الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، السبت، بجولة مفاجئة لمحطة سكك حديد طنطا عقب انتهائه من جولته التفقدية بالقوس الشمالي الغربي للدائري الإقليمي.

وتفقد وزير الأرصفة واطمأن على نظافة المحطة كما تفقد شبابيك التذاكر ووجه مسؤولي السكة الحديد بحسن التعامل مع الركاب.

والتقى «عرفات» عددا من ركاب المحطة للاستماع إلى مقترحاتهم حول مستوى الخدمة المقدمة، وأشاد الركاب بالتحسن الكبير في انتظام مواعيد القطارات، وأكد الوزير استمرار التحسن في مستوى الخدمة المقدمة.

وأشار إلى أن هناك خطة لتطوير كل عناصر المنظومة، حيث تم التعاقد على 100 جرار وإصلاح 81 جرارًا ضمن نفس العقد، بالإضافة إلى الحصول على تمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لشراء 100 من الجرارات الجديدة، وكذلك قريبا سيتم الانتهاء من التعاقد على 1300 عربة سكة حديد، كما تقوم الوزارة بتطوير المزلقانات والمحطات ونظم الإشارات الكهربائية.

ثم استقل الدكتور هشام عرفات، كابينة جرار القطار رقم 922 إلى جوار السائق من محطة طنطا حتى محطة مصر برمسيس للاطمئنان على إجراءات السلامة والالتزام بلائحة التشغيل الخاصة بالسكك الحديدية، فضلا عن الاطمئنان على حالة أجهزة التحكم بالجرار، وحالة السكة من قضبان مزلقانات، ومتابعة الأعمال الجارية لتحديث نظم الإشارات وما يرتبط بها من تحديث وتطوير المزلقانات والسيمافورات.

وصرح الوزير بأنه يتم تنفيذ الأعمال الخاصة بتحديث نظم الإشارات بخط «القاهرة– الإسكندرية» بطول 208 كم، وتكلفة 70 مليون يورو و310 ملايين جنيه، وتنفذه شركة «تاليس» العالمية.

مضيفا أن الهدف من تحديث نظم الإشارات يرتكز على استبدال النظام الكهروميكانيكي الحالي بنظام إلكتروني حديث يحقق أعلى معدلات الأمان، خاصة أن التصميم الجديد لنظم الإشارات يسمح لمسير القطارات بسرعة 160 كم/س بدلًا من 120 كم/ س.

ولفت إلى أن النظام الجديد يتضمن رفع كفاءة أحواش المحطات في أعمال المناورة والتخزين بأمان تام وفي فترات زمنية قصيرة، ما يحقق سيولة حركة القطارات، وبالتالي تخفيض زمن الرحلة، إضافة إلى متابعة مسير القطارات من شاشات الكمبيوتر لحظة بلحظة، مع عمل المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية، ما يحقق الأمان للسيارات والعابرين لها ويحد من حوادث المزلقانات.

وفي محطة مصر برمسيس تفقد وزير النقل أرصفة المحطة وأكد على المسؤولين بضرورة المحافظة على انتظام العمل بهذا المرفق الحيوي الهام الذي يخدم ملايين الركاب يوميا.