قال الدكتور هشام عبدالحميد، كبير الأطباء الشرعيين أثناء فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، خلال الإدلاء بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة التي تنظر قضية فض اعتصام رابعة العدوية، إنه «فى يوم 14 أغسطس من عام 2013، علم خبر فض الاعتصام من خلال وسائل الإعلام، وعقب ذلك كان أول إخطار تلقاه أفاد بوفاة 4 من ضباط الشرطة وتم نقلهم لمستشفى الشرطة، فكلف على الفور أحد الأطباء الشرعيين بالانتقال للمستشفى لإجراء التشريح».
وأضاف «عبدالحميد» أن مصلحة الطب الشرعى أعلنت حالة الطوارئ، وعقب ذلك فوجئوا بتوافد سيارات من الأهالى لمصلحة الطب الشرعى حاملين جثث طالبين تسليمها للمشرحة بدعوى أن هذه الجثث ناتجة من فض الاعتصام.
وأشار الشاهد بأن هناك 6 جثث استقبلتها المشرحة قبل فض اعتصام رابعة العدوية، وتبين بأن هؤلاء الأشخاص توفوا نتيجة تعرضهم لتعذيب مبرح، حيث كان أجسادهم يظهر عليها آثار التعذيب والكدمات، وتبين بأن هذه الجثث تم العثور عليها بمحيط الاعتصام.