تنتظر وزارة قطاع الأعمال العام، أسبوعا ساخنا يبدأ غدا، بثلاثة ملفات مهمة، هي، بدء تفعيل مبادرة وزارة الصحة بالتعاون مع الشركة القابضة للأدوية، لشراء نواقص السوق من الأدوية، وإعلان وزير قطاع الأعمال العام قراره النهائى لمصير الشركة القابضة الكيماوية، وتوقيع اتفاقية مهمة للقابضة للتأمين. وقالت مصادر بقطاع الأعمال العام، إن الشركة المصرية التابعة للقابضة للأدوية ستبدأ في استيراد وتوريد نواقص الدواء لصالح الصحة والتى خصصت لذلك 30 مليون جنيه.
وأضافت أن محمد ونيس، رئيس الشركة القابضة للأدوية سيعقد مؤتمرا صحفيا غدا للحديث عن أوضاع القابضة و11 شركة أدوية تابعة لها، فضلا عن أداء الشركات في إحداث توازن سعرى في سوق الدواء بالرغم من ارتفاع تكاليف التصنيع دون رفع السعر النهائى.
من ناحية أخرى، حصل الدكتور أشرف الشرقاوى، وزير قطاع الأعمال العام على تفويض من أعضاء الجمعية العمومية للشركة القابضة الكيماوية لتقرير مصير المجلس سواء بإعادة تشكيله أو لا. وأوضحت المصادر، أن الشرقاوى سيقرر مصير مجلس إدارة القابضة الكيماوية في الوقت الذي ينتظر فيه المجلس قرارا بتغييره، ولفتت إلى أن خلافات دارت بين الوزير والسفير ياسر النجار، رئيس القابضة الكيماوية، حول أسلوب إدارة القابضة وشركاتها التابعة، وقدم النجار ملفا بإنجازاته التي على رأسها اقتراب إنهاء مشروع كيما للأسمدة بأسوان وإصدار موافقات من البنوك لصرف قرض مليارى، بالإضافة إلى تطوير شركات سيجوارت واليايات. وأشارت إلى أن الشركة القابضة للتأمين ستعقد مؤتمرا صحفيا بحضور الوزير غدا لتوقيع إحدى الاتفاقيات الهامة، رافضة الإفصاح عنها.
وحول قضية إلقاء الرقابة الإدارية القبض على رئيس شركة النصر للتعدين إحدى شركات القابضة المعدنية، أرجعت المصادر القضية إلى تهم فساد في مشروع ميناء الحمراوين.
وقالت إن نتائج التحقيقات الأولية سيتم اتخاذ قرارات على أثرها، خاصة أن سيد عبدالوهاب، رئيس القابضة لم يكن على علم بوجود تهم فساد ضد رئيس شركة النصر للتعدين وبالتالى القابضة تنتظر نتائج التحقيقات لاتخاذ قراراتها.