نفى مرتضى منصور، المحامى بالنقض، هروب موكله ستيف كريازى، ووالده ريمون، رجل الأعمال الشهير، بسبب واقعة المشاجرة مع ضابط أمن الدولة السابق، وقال «مرتضى» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن كل ما نشر فى وسائل الإعلام عن الهروب إلى إسبانيا غير صحيح، لأن موكله لا يملك طائرة خاصة، وأن السفر كان لدواعى علاج والده وجرى ترتيبه قبل شهر من الواقعة التى وصفها بـ«الملفقة».
أخبار متعلقة
ونفى «منصور» أن تكون التحقيقات التى أجرتها النيابة واطلع عليها قد أثبتت شهادة رئيس حى مصر الجديدة فى الواقعة، وتابع: «تبين أن الشاهد الوحيد عامل بلاط أحضره ضابط أمن الدولة السابق ولم يذكر اسم ستيف كريازى أو أوصافه فى التحقيقات».
كما نفى المحامى وجود موكله ستيف كريازى أمام منزل الضابط فى واقعة ضربه وسحله، واتهم المجنى عليه بأنه تجاهل فى التحقيقات اعتداءه على موكله، نجل رجل الأعمال الشهير.
وأكد «منصور» أن هناك جهوداً للوساطة تجرى حالياً بين الطرفين، تقودها شخصيات عامة، وأعرب عن أمله فى نجاح هذه الجهود، مؤكداً أن الوساطة ستجرى دون قيد أو شرط.
واعتبر «مرتضى» أن الأمر لا يتجاوز شجاراً على أولوية المرور بالسيارة، وشدد على عدم وجود شبهة جنائية، مفسراً ذلك بأن «الشهود أكدوا أن ما حدث كان مضايقة بالسيارات بين الطرفين ولم يثبت حضور ستيف واقعة السحل».
وعن سبب توليه الدفاع عن المتهم فى القضية، قال «مرتضى»: «أنا محامى العائلة وتربطنى بها صداقات أسرية، وأثق فى البراءة إذا لم تنجح جهود الوساطة».
