أشاد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع دار الإفتاء المصرية، الجمعة، بتأكيد الأمم المتحدة أن بناء المستوطنات الإسرائيلية أمر غير قانوني وفق القانون الدولي وأنها إحدى أكبر العقبات الماثلة أمام تحقيق السلام.
وشدد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، في بيان له عقب صدور قرار متعلق بإنشاء أكثر من 1000 وحدة سكنية في الضفة الغربية المحتلة، على وقف مثل تلك الأعمال والتراجع عنها، منوها بأن الأنشطة المرتبطة بالمستوطنات تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة ببعضها وقادرة على البقاء في إطار حل الدولتين المتفاوض عليه.
وأضاف ملادينوف أن المستوطنات تعزز واقع الدولة الواحدة بما لا يتماشى مع تحقيق التطلعات المشروعة للشعبين.
ودعا المرصد، في بيانه له، الجمعة، إلى ضرورة تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتأكيد على أن أي قرارات أو إجراءات يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس أو وضعها أو تكوينها الديموجرافي ليس لها أثر قانوني وتعد لاغية وباطلة ويتعين إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأشار إلى ضرورة احترام قرارات الأمم المتحدة التي تعبر عن الإرادة الدولية الرافضة بكل قوة للقرار الأمريكي المجحف والباطل تجاه القدس، مشددًا على أن عروبة القدس وهويتها غير قابلة للتغيير أو العبث وأن كل شعوب ودول العالم الإسلامى ترفض رفضا قاطعا كافة محاولات قوات الاحتلال لتهويد القدس وتغيير هويتها العربية والإسلامية، مطالبا كافة دول العالم الإسلامي والعربي والمنظمات والهيئات ذات الصلة إلى تكثيف جهودها والاستفادة من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وتكثيف الجهود والتكاتف التام من أجل تثبيت حالة الإجماع الدولى الرافض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على كافة حقوقه وخاصة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.