قال الرئيس الإيرانى، أحمدى نجاد، خلال تصريحات للتليفزيون الإيرانى، إن بلاده «لا تحتاج إلى القنبلة النووية» لمواجهة الولايات المتحدة وحلفائها، ويمكننا أن «نقطع يدها» باستخدام الفكر والثقافة والمنطق، بينما اعتبر وزير الدفاع الإيرانى، أحمد وحيدى، أن التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة منشآت نووية «دعاية إعلامية»، مؤكدا قدرة طهران الدفاعية فى مواجهة أى تهديد.
من جانبه، هدد قائد القوة المحولة جواً لحرس الثورة، الجنرال أمير على حجى زادة، بقتل 10 ضباط أمريكيين فى العراق وأفغانستان، عن كل ضابط إيراني تقتله الولايات المتحدة، وذلك رداً على اقتراح أمريكى بقتل مسؤولين عسكريين إيرانيين، فيما أكد قائد القوات البحرية الإيرانية، الأميرال حبيب الله سارى أن القوات ستنشر مدمراتها الجديدة، محلية الصنع، ذات التقنية عالية الجودة فى أقرب وقت ممكن.
وهدد نائب رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيرانى، الثلاثاء، بـ«حرق إسرائيل بنيران الغضب الإيرانى» إذا فكرت فى الاعتداء على بلاده، فيما أكد وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى، أنه ليس لدى الغربيين «أى دليل جدى» على وجود برنامج نووى عسكرى فى إيران ولن تصنع أسلحة نووية.
فى غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، إلى فرض عقوبات شديدة على البنك المركزى الإيرانى وصناعة النفط والوقود والغاز الإيرانية كلها، لإصابة اقتصادها بالشلل بما يهدد النظام الإيرانى ويجعله يوقف تطوير البرنامج النووى. ونقلت عنه صحيفة «معاريف»، قوله خلال اجتماع مغلق، الثلاثاء: «إذا لم تقدم الولايات المتحدة بعد نشر التقرير على خطوة تتضمن عقوبات شديدة ضد إيران فإن هذا يعنى أن واشنطن والغرب استسلما لوجود إيران نووية».
فى المقابل، هون وزير الدفاع الاسرائيلى، إيهود باراك، من شأن الحديث عن توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية لمنشآت نووية إيرانية قائلا إن «الحرب ليست نزهة، ونحن نريد نزهة لا حربا»، مضيفا «أن تل أبيب لم تقرر الدخول فى أى عملية عسكرية».