ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء، الخميس، أن الحكومة السعودية وضعت يدها على مجموعة «بن لادن»، وتتولى إدارتها، وتبحث نقل بعض أصول المجموعة إلى الدولة، فى الوقت الذى لا يزال فيه رئيس المجموعة وبعض أفراد أسرته محتجزين مع عدد من الأمراء والمسؤولين، فى إطار حملة مكافحة الفساد.
أخبار متعلقة
ونقلت الوكالة، عن مصادر، قولها إنه تم تشكيل مجلس إدارة جديد لمجموعة «بن لادن»، برئاسة عبدالرحمن الحركان، وعضوية خالد النحاس وخالد العنقرى و2 من أفراد أسرة بن لادن، هما يحيى بن لادن وعبدالله بن لادن.
وقالت مصادر مصرفية، رفضت كشف اسمها، إن تحرك الرياض للسيطرة على الشركة يهدف لضمان استمرار المجموعة فى تنفيذ خطط التنمية السعودية.
وكانت الحكومة قد احتجزت عشرات الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال، فى أكتوبر الماضى، فى إطار مكافحة الفساد، ومن بين المحتجزين بكر بن لادن، رئيس مجموعة بن لادن، وعدد من أفراد أسرته، وتتفاوض الحكومة السعودية معهم للتوصل إلى تسويات، وقالت المصادر إن المحادثات حول مستقبل المجموعة تُعد جزءا من تلك المفاوضات. ومجموعة «بن لادن» كان لديها أكثر من 100 ألف موظف، وتُعد أكبر شركة بناء فى المملكة، وتقوم بتنفيذ خطط حكومية للمشروعات العقارية والصناعية والسياحية، لكنها تعرضت لمخاطر مالية العامين الماضيين، بسبب ركود صناعة البناء والتشييد، والإقصاء المؤقت من عقود الدولة الجديدة، بعد حادث سقوط رافعة الحرم المكى عام 2015.
