قررت الطرق الصوفية والأشراف والسلفيون بمحافظة البحيرة، عقد جلسة الأحد، لإصدار وثيقة بتحريم هدم الأضرحة وتأكيد احترام حرمة الموتى، ووقف ما سموه «دعوات وفتاوى تكفير الصوفية». تعقد الجلسة داخل أحد مساجد مدينة دمنهور، بحضور ممثلين من وزارة الأوقاف وجماعة الإخوان المسلمين.
قال الشيخ الطاهر الهاشمى، نقيب الأشراف بالمحافظة، أمين عام الطريقة الهاشمية المدنية: «إن الطرق الصوفية والجماعة السلفية بمحافظة البحيرة، قررت عقد أول جلسة لتقريب وجهات النظر عقب صلاة ظهر الأحد المقبل، بدار مناسبات مسجد الأتوبيس».
وأضاف أن وزارة الأوقاف وجماعة الإخوان المسلمين، سيقومان بوساطات عن طريق ممثليهما بالمحافظة، الشيخ محمود أبو الحارسة، مدير عام مديرية الأوقاف بالبحيرة، والدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى الجماعة، وسيكونان بمثابة شهود على إصدار أول وثيقة مشابهة لوثيقة الإسكندرية. وتابع «الهاشمى»: «هناك بنود فى الوثيقة، ستتم مناقشتها من جانب (أبوالحارسة) و(حشمت) قبل عقد أول جلسة، لإرسالها أولاً إلى قيادات المجلس الأعلى للطرق الصوفية ونقابة الأشراف، قبل الاتفاق عليها». وأوضح أن بنود وثيقة الإسكندرية، التى تمت بين الطرق الصوفية والسلفيين ستتم الاستعانة بها فى «وثيقة البحيرة»، لتحريم هدم الأضرحة وتأكيد احترام سلفية البحيرة الكامل لحرمة الموتى.