أعلن مركز أبحاث تابع لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أنه سيدعم جهود تصنيع أسلحة إنترنت هجومية، لاحتمال شن هجمات عسكرية إلكترونية أمريكية على «أهداف الأعداء».
وقالت مديرة وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة «ريجينا دوجان»، الاثنين، فى أول مؤتمر من نوعه، إن الجيش الأمريكى يحتاج «إلى خيارات أكثر وأفضل» لمواجهة المخاطر الإلكترونية التى تواجه عددا متزايدا من الأنظمة الصناعية وغيرها من الأنظمة التى تتحكم فيها أجهزة كمبيوتر عرضة للاختراق. وأضافت: «الحرب الحديثة ستتطلب الاستخدام الفعال للأنظمة الإلكترونية، ومزيجاً من الوسائل التقليدية والأنظمة الإلكترونية». كان مكتب المجلس التنفيذى لمكافحة التجسس - وهو جهاز تابع للحكومة الأمريكية - كشف فى تقرير للكونجرس الأسبوع الماضى أن الصين وروسيا تستعينان بالتجسس الإلكترونى لسرقة أسرار تجارية وتكنولوجية أمريكية لجمع الثروات على حساب الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية الثلاثاء أن لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلى قررت عقد سلسلة من الاجتماعات بشأن انهيار موقع الإنترنت الخاص بالجيش الإسرائيلى والمواقع الإلكترونية للهيئات العسكرية والأمنية الإسرائيلية الأخرى.
وكانت العديد من المواقع الإلكترونية للجيش والموساد وجهاز الأمن الداخلى والحكومة فى إسرائيل قد انهارت الأحد الماضى، فيما يعتقد أنه هجمات قرصنة على الإنترنت