دعا عدد من أعضاء الحركات والروابط التعليمية المعلمين إلى دعم زملائهم من المدرسين المرشحين فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى المقبلين تحت شعار «لا لخصخصة التعليم والصحة والتمييز والعنف الاجتماعى ونعم للديمقراطية وحقوق المواطنة والعدالة الاجتماعية والحريات النقابية»، وذلك ليكون للمعلمين ما سموه «صوتاً حقيقياً» تحت قبة البرلمان لمنع خصخصة التعليم والعمل على تعديل وتغيير سياساته الحالية.
ويتنافس نحو 50 معلما فى عدة محافظات للفوز بمقاعد برلمانية فى الانتخابات المقبلة منهم الدكتور محمد زهران، لانتخابات مجلس الشورى دائرة المطرية، ومحمد زكريا فى محافظة بورسعيد، وسعيد العايدى ببركة السبع مركز تلا الشهداء بالمنوفية، ومحمد كمال يوسف دائرة الزيتون فى القاهرة، وخالد طنطاوى لمجلس الشورى فى مدينة طنطا، وطارق عبدالسلام الجارحى فى مركز أهناسيا فى محافظة بنى سويف وغيرهم.
وقالت لجنة «الوعى الانتخابى» التابعة لنقابة المعلمين المستقلة فى بيان أصدرته، الثلاثاء، إن المعلمين كانوا فى قلب الثورة المصرية حين قامت مع جموع الجماهير فى كل محافظات مصر واعتصموا فى الميادين واشتبكوا مع أمن النظام السابق وفلول حزبه المنحل وبعد سقوط النظام عادوا إلى مدارسهم لبناء مجتمعهم».
وأكد البيان أن قرار المعلمين خوض الانتخابات النيابية الأولى بعد الثورة يأتى بهدف «المشاركة المباشرة فى تغيير البنية التشريعية التى تمت صناعتها لخدمة النظام السابق ووضع بناء تشريعى جديد ومراقبة تنفيذه». وقالت نقابة المعلمين المستقلة إن التعليم حق وليس سلعة وهو ضد العنصرية والتمييز بكل أشكاله وصوره الدينية والاجتماعية والحفاظ على هذه الحقوق يأتى من خلال ما سموه بـ«النضال تحت قبة البرلمان» لمواجهة ما وصفته بـ«قوى التخلف والرجعية المعادية للديمقراطية والحريات».
ودعت جموع المعلمين فى مختلف المحافظات لمساندة زملائهم المرشحين لعضوية المجالس النيابية «مجلسى الشعب والشورى» وذلك لمنع خصخصة التعليم والمشاركة فى وضع سياساته الجديدة، والتى تتطلبها مرحلة ما بعد الثورة.
