أعلن الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أنه عرض تقريرا عن أسباب نفوق حوت بالإسكندرية على مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن هذا الموضوع مرتبط بالتغيرات المناخية، حيث تعرضت الإسكندرية لنوة أعلى من العام الماضي.
وقال فهمي إن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات المسبقة للحد من آثار النوة، حيث وضعت وزارة الري الحواجز المائية التي حمت مدينة الإسكندرية، ولم تصل المياه إلا لـ3 نقاط فقط، مشيرا إلى أن هناك مشروعات مستقبلية للتخفيف من التغيرات المناخية الذي يتأثر به العالم جميعا ومنه مصر.
وأكد وزير البيئة أن مصر لم تنتظر الدعم المالي الدولي وتنفذ خططا للحماية من التغيرات المناخية والتي تشمل الحماية من الجفاف والسيول، موضحا أن الحوت الذي عُثر عليه من الحيتان التي تعيش في المحيط الأطلنطي ويتردد على البحر المتوسط، وهو حوت نافق لأِّنثى، وهو ثاني أكبر نوع من الحيتان في العالم وغير ضار بالبشر، مرجحا أن يكون سبب النفوق هو تواجده بمنطقة ضحلة.