x

كشف حساب النقل العام في الإسكندرية: ٢٣ مسارا لدعم مناطق الكثافات

الأربعاء 10-01-2018 13:10 | كتب: نبيل أبو شال |
مواصلات النقل العام فى الإسكندرية مواصلات النقل العام فى الإسكندرية تصوير : اخبار

أوضح الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، أن المحافظة تعاني من مشكلات مرورية ونقلية وخاصة مع الزيادة السكانية الحالية، لهذا تعمل المحافظة من خلال الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية على تدعيم أسطول النقل بأحدث السيارات والأتوبيسات مع تدعيم ترام الرمل ورفع كفاءته، مؤكدا أن تطوير المحاور المرورية بالمحافظة من أهم التحديات بها، كما أن مشاريع النقل الجماعي من أهم المشاريع المحورية للإسكندرية بصفتها مدينة سياحية.

وأكد سلطان، خلال تقرير عن حالة النقل العام في الإسكندرية خلال 2017، أن المحافظة عملت خلال عام 2017 على تطوير أسطول سيارات الهيئة وزيادة عدد المركبات به ليصبح عدد المركبات 738 مركبة بدلا من 658 مركبة في عام 2016، مضيفا بأنه تم إضافة خطوط جديدة لخدمة مناطق ومسارات جديدة لتصبح 105 خطا بدلا من 98خطا، كما تم زيادة معدلات تشغيل قطارات ترام الرمل من 14 إلى 30 قطار نتيجة إعادة تأهيل محطة كهرباء مصطفى كامل، كما تم زيادة معدلات تشغيل قطارات ترام المدينة من 35 قطار إلى 50 قطار بعد رفع كفاءتها ومستهدف بعد توريد القطارات الجديدة المتعاقد عليها ان يصل عدد قطارات ترام المدينة إلى 65 قطارا.

وأشار المحافظ إلى أن الهيئة عملت خلال عام 2017 على تشغيل 23 مسار جديد كخدمة جديدة لدعم المناطق الحيوية ذات الكثافات السكانية العالية مما أدى إلى زيادة عدد الركاب بوسائل النقل العام ليصل إلى ١٢٨ مليون و٧٤٦ ألف و٤٩٥ راكب خلال عام 2017، كما تم رفع كفاءة 434 أتوبيس بإجمالي 92% من طاقة الأسطول القديم، وتم توريد 300 أتوبيس موديلات مختلفة منها 120 أتوبيس فولفو عادى، و80 اتوبيس فولفو مكيف، وتوريد 15 أتوبيس اسكانيا، و4 اتوبيس بدورين سياحي، و81 ميني باص منهم 22 مكيف.

وأكد بأنه جاري توقيع عقد على توريد 15 أتوبيس مفصلي يعمل بالكهرباء وذلك لتحقيق معايير البيئة العالمية وتخفيف نسب التلوث الناتجة عن عوادم السيارات وتوفير استهلاك الوقود المدعوم والمهدر خلال التوقفات المرورية.

أما فيما يتعلق بمرفق ترام الرمل؛ فقال سلطان بأنه تم رفع كفاءة وتحسين مظهر 42 ترام ياباني بمنطقة ترام الرمل، وتم إعادة بناء وحدات ترام متهالكة وتحويلها إلى وحدات ترام سياحية وتطوير وحدات ترام التي كانت تعمل منذ عام 1936 لتعمل كترام سياحي، وتم تنفيذ مشروع دوران سان استيفانو ومشروع دوران القائد إبراهيم مما أمكن دخول وحدات ترام مفصلية لأول مرة في خطوط ترام الرمل لتقليل فترات التقاطر، وتم رفع كفاءة 62 قطار بمنطقة ترام المدينة وهذا يمثل 52% من الأسطول.

كما تم رفع كفاءة الفنية لمحطة كهرباء مصطفى كامل والمغذية لشبكة ترام الرمل لزيادة عدد وحدات الترام العاملة وخاصة وقت الذروة بتكلفة 11 مليون جنية وبعد تركيبها زادت عدد القطارات العاملة من 14 قطار إلى 35 قطار يوميا، كما تم إعادة تجديد المزلقانات على طول خطوط مسارات الترام لتيسير حركة المرور ومنع الاختناق كمزلقان بولكلي، ومزلقان الشبان المسلمين، ومزلقان كليوباترا، ومزلقان الكهرباء بشارع الأمان، ومزلقان الجلاء، ومزلقان كوبري القباري، وأسوار حرم الترام بشارع الأمان بطول 1كيلومتر.

وعلى الصعيد ذاته، أضاف المحافظ بأنه تم تجهيز غرفة تحكم ومراقبة وتتبع للمركبات بأجهزة GPS للتتبع ومراقبة المركبات، مشير إلى أن المحافظة تعمل على مشروع تطوير وتجديد مرفق ترام الرمل كترو حضرى وذلك بقرض ممول من الوكالة الفرنسية للتنمية قدره 360 مليون يورو والي يهدف إلى إيجاد حل لمشكلة التقاطعات المرورية على طول المسار الحالي الذي يحتوى على 37 مزلقان.

وفيما يختص بإعادة التراث المعماري والتاريخي لمحطة ترام الرمل، فقد أكد المحافظ بأنه نظرا للقيمة التاريخية لميدان محطة الرمل كأثر حضاري سكندري بارز ونظرا لما آلت اليه من حالة إنشائية ومعمارية متردية نتيجة للعوامل المناخية والزمنية وحرصا على حياة المواطنين ومنعا لتعرضهم لأي حادث؛ فقد تم ترميم مظلة محطة الرمل مع عدم تغيير هويتها ورجوعها لأصلها كأثر تاريخي سكندري مع وجود أماكن لباعة الكتب.

وأشار سلطان إلى أنه اجتمع مع ممثلي بنك الاستثمار الأوروبي لمناقشة طرق تمويل المشروعات التنموية الحيوية بمحافظة الإسكندرية والتي من بينها مشروع تطوير محور المحمودية، ومشروع تطوير خط سكة حديد أبوقير وربطه بمنطقة برج العرب، ومشروع إعادة تأهيل ترام الرمل كمترو حضري، وتم استعراض أساليب وطرق التمويل من قبل البنك الأوروبي لتلك المشروعات.

ومن جانبه، لفت المحافظ إلى أن هيئة نقل الركاب بالإسكندرية قامت بدور محوري حيث قامت بالدفع بمركبات إضافية من وسائل النقل العام التابعة لأسطول الهيئة بجميع الخطوط على مستوي الثغر وبنفس تعريفة الركوب بدون أي زيادات في أسعار أتوبيسات النقل الداخلي أو أي وسائل نقل عام أخرى تابعة للهيئة، خلال الفترة التي تم فيها زيادة أسعار المحروقات وذلك لاستيعاب كافة الكثافات، كما أن الهيئة تقوم بتوفير أتوبيسات بكميات كافية في حالات إقامة المباريات لنقل المشجعين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية