استنكر الدكتور سعد الدين إيراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، مساء الثلاثاء، اتهامه بـ«الخيانة» نتيجة زيارته الأخيرة إلى إسرائيل، مستشهدًا في حديثه بزيارتي الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، وسامح شكري، وزير الخارجية، إلى تل أبيب.
وجاء حديث إبراهيم خلال مواجهة على الهواء أجراها الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامجه «العاشرة مساء» على قناة «دريم».
وقال إبراهيم: «كل واحد له موقف مستقل لابد أن يتوقع أنه لن يعجب كل الناس في كل الأوقات، وبالتالي عليه إن كان يريد أن يحافظ على استقلاله أن يحافظ على السهام التي تأتيه سواء بسوء نية أو حسن نية».
وعن مقاطعة طلاب فلسطينيين له أثناء إلقاء محاضرته في جامعة تل أبيب خلال زيارته الأخيرة إلى إسرائيل قبل أيام، قال: «كان كل نفسي يسمعوا اللي أنا هقوله ويتناقشوا معايا»، لافتًا إلى أنه ترجى المسؤولين هناك بـ«ألا يعاقبوا هؤلاء الطلاب وألا ينالهم أي أذى».
وردًا على اتهامه بـ"الخيانة" في صحف ووسائل إعلام، رد إبراهيم: «ما نتهم الرئيس السادات بالخيانة، ما نتهم وزير الخارجية سامح شكري بالخيانة.. هو السادات أو سامح شكري أكثر وطنية مني؟».
ورد الإبراشي عليه بأن «التطبيع الشعبي سلاح مازلنا نستخدمه في مواجهة إسرائيل»، فأجابه إبراهيم: «كل واحد متاح له استخدام ما يريده من أسلحة، وعليننا أن نتحمل وجهة النظر الأخرى، واللي عنده بدائل يقول واللي عاوز يروح يحارب يروح».