قال محمد عبدالعزيز الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن «هناك منظمات حقوقية وطنية وشريفة، ويجب أن تشارك في مراقبة الانتخابات الرئاسية».
وأضاف «الغول»، في حوار لبرنامج «رأي عام» على قناة «TEn»، مساء الثلاثاء، أن «هناك منظمات أجنبية في مصر وافقت على رقابة الحكومة المصرية على تمويلها»، مشيرًا إلى أن «أمريكا لا ترضى بعمل أي منظمات أجنبية على أرضها».
وشدد على أن «هناك منظمات مشبوهة أيام انتخابات محمد مرسي منعت بعض المصريين من التصويت، مثل مؤسسة كارتر، حيث التقى وقتها جون كارتر، الرئيس الأمريكي الأسبق، بخيرت الشاطر، وتم التنسيق بينهما»، مؤكدًا أن «المنظمات المشبوهة لم تتحدث عن حرق الإخوان للكنائس، وتجاهلوا بناء الرئيس السيسي للكنائس وإصلاحها، وبناء أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط».
وأوضح أن «الهيئة الوطنية للانتخابات مستقلة تمامًا، ولا يتدخل في عملها أي شخص»، مؤكدًا «الشروط التي ستضعها اللجنة لمراقبة الانتخابات يجب أن تشكل لجنة مع المجلس القومي لحقوق الإنسان لاستطلاع رأيه في الشروط».