x

صحف عربية: «البرادعي» معزول عن أنصاره.. و«القذافي» كان خائفًا قبل قتله

الثلاثاء 08-11-2011 12:19 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : other

 

اهتمت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء بإعلان تأييد وثيقة الأزهر بدلًا من وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور التي أعلنها نائب رئيس الوزراء علي السلمي، وبالكشف عن آخر لحظات حياة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، بالإضافة إلى مخاوف من سقوط البرادعي في انتخابات الرئاسة بسبب حملته الانتخابية.

الإخوان يرحبون بوثيقة الأزهر

ذكرت صحيفة «الحياة» اللندنية أن مصر ستشهد بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى جدلًا سياسيًا جديدًا بشأن وثيقة «المبادئ الحاكمة للدستور» التي اقترحها نائب رئيس الوزراء الدكتور علي السلمي، خاصة بعد أن «بدا إصرار الإسلاميين على رفض هذه الوثيقة، مع وجود قوى أخرى مستعدة لإبداء مرونة فيما يتعلق بالحوار بشأنها، لكنه حوار مشروط بحذف بنود منها يرونها مرفوضة من حيث المبدأ».

وقالت إن حزب «الحرية والعدالة» الإخواني، الذي يقود جبهة رافضي الوثيقة، اعتبر أن «وثيقة الأزهر» التي أطلقها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وأقرتها غالبية القوى السياسية من شأنها «إنهاء فتنة وثيقة السلمي»، فيما أبدت شخصيات قريبة من دوائر صنع القرار في الحزب استعداد قوى سياسية أخرى للحوار في شأن الوثيقة بشرط حذف بعض بنودها.

وقال الأمين العام لـ«الحرية والعدالة» الدكتور سعد الكتاتني لـ«الحياة»: «مازلنا عند مبدأنا، موضوع المبادئ الحاكمة للدستور قطعنًا فيه شوطاً كبيراً وانتهى الأمر بالاتفاق على وثيقة الأزهر ووثيقة التحالف الديمقراطي واعتبارهما وثيقتين استرشاديتين، وبالتالي لا داعي لتبني وثائق أخرى».

البرادعي «معزول»

من ناحية أخرى، اهتمت صحيفة «عكاظ» السعودية بالانتخابات المرتقبة، وقالت إن الدكتور محمد البرادعي «معزول عن أنصاره»، خاصة مع بدء الحملات الانتخابية.

وأضافت أن الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي محمد البرادعي وجهت ضربة قوية له، بعد أن أعلن مكتب الحملة في محافظة الشرقية استقالة جماعية، معلنين ذلك بأن المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أصبح «مغيب ومعزول عن قاعدة أنصاره».

وقالت إن آخرين في حملة البرادعي جمدوا نشاطهم في تسع محافظات، وألقوا باللوم في ذلك على «سوء إدارة الحملة الانتخابية الذي يقلص من شعبيته»، وهي الاتهامات التي أنكرتها الإدارة المركزية للحملة.

وأوضحت الصحيفة أن «الكثيرين يرون أن البرادعي، الفائز بجائزة نوبل للسلام، لم يعد أحد المنافسين الرئيسيين في السباق الرئاسي، ومن شأن النزاعات داخل حملته الانتخابية أن تؤدي إلى مزيد من الإضعاف لفرصه في الانتخابات الرئاسية». وأضافت أن «محللين وسياسيين غربيين مستقلين أكدوا نزاهة البرادعي ومهاراته الدبلوماسية لكنهم شككوا في قدرته على اجتذاب أصوات المصريين العاديين المشغولين بالأمور المحلية أكثر من إنجازاته الدولية».

آخر لحظات القذافي

كشفت صحيفة «المدينة» السعودية، نقلا عن شبكة «سي.إن.إن» الأمريكية أن منصور ضو، القائد السابق للحرس الثوري الليبي، والذي كان يعتبر «الصندوق الأسود» لأسرار الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، أن القذافي كان «قلقا للغاية ومتوترًا، ربما لأنه كان خائفًا.. أراد العودة إلى بلدته، ربما أراد الموت هناك أو قضاء لحظاته الأخيرة بها»، حسب تصريحاته.

وأوضح ضو أن العقيد الراحل قضى أيامه الأخيرة في الكتابة وقراءة كتب كدسها في حقائبه، وأصبحت بعدها تصرفاته غير متوقعة، موضحًا أن القذافي قبض عليه في رحلة عودته إلى مسقط رأسه، ومازالت تفاصيل القبض عليه «ضبابية» حتى الآن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية