في اليوم الأول لعملية تأييد المواطنين لراغبى الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، من خلال التقدم إلى أحد مكاتب التوثيق بمصلحة الشهر العقارى، شهدت مكاتب توثيق (السيدة زينب، الخليفة، قصر النيل)، إقبالاً محدوداً، حيث سجل المكتب الأول 15 نموذجاً، والثانى نموذجين، أما الثالث فلم يسجل أي نموذج لعدم وجود قائمة المرشحين على الجهاز الخاص بمراحل إجراء عملية التأييد- حسبما أكد رئيس المكتب.
أخبار متعلقة
«المصرى اليوم» خاضت محاولة إجراء نموذج التأييد بأحد تلك المكاتب الثلاثة، والذى حمل شعار الهيئة الوطنية للانتخابات، وعنوان «نموذج تأييد طالب ترشح»، وتضمن بيانات محل إقامة المواطن، وإقرار منه بتأييد أحد المرشحين (..) وشهرته (..) «رئيساً لجمهورية مصر العربية في انتخابات رئاسة الجمهورية سنة 2018، كما أقر بعدم سبق تأييدى له أو لمرشح آخر لهذا المنصب، وأن جميع البيانات المثبتة بهذا النموذج صحيحة».
عقب الوصول إلى الموظف المختص لإجراء عملية التأييد، طلب تحقيق الرقم القومى وقام بإدخال البيانات إلى الجهاز الخاص، ووجه سؤاله لـ«المصرى اليوم» هتأيد مين للترشح؟، وعندما سأله المحرر عن قائمة للمرشحين مثبتة بالجهاز، كانت إجابته مخالفة لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات عن كيفية التأييد حيث إثبات ما يُمليه المواطن على الموظف بشأن اسم من يؤيده من راغبى الترشح.
وذكر الموظف بأن لديه 6 مرشحين مثبتين بسيستم الجهاز وعلى طالب التأييد أن يختار واحداً منهم، وهم كل من عبدالفتاح السيسى، وخالد على، وحمدين صباحى، ومحمد أنور السادات، وأحمد شفيق، ومحمد صلاح عبدالمعطى.
وبعد اختيار أحد المرشحين، قام الموظف بطبع نسختين من نموذج التأييد وطلب التوقيع عليهما، ثم أعطى واحدة للمحرر واحتفظ بالأخرى لديه.
منصور عبدالعال، رئيس مكتب توثيق الخليفة، قال لـ«المصرى اليوم» إن اليوم الأول لعملية تأييد المواطنين لمرشح الرئاسة، لم يشهد إقبالاً من المواطنين، في الوقت الذي توجد مشكلة تقنية بالجهاز الخاص لإجراء تلك العملية، ما أدى إلى بطْئ التعامل وتسجيل نموذجين فقط منذ البدء في 9 صباحا وحتى فترة الظهيرة.
وأضاف أن إجراءات التأييد تتم إلكترونياً بالمجان دون أي مقابل مادى، مشيراً إلى وجود مشكلة في إدخال البيانات بالجهاز الخاص بنماذج التأييد، وطلبه فنياً من الدعم الفنى لحل تلك المشكلة.
