تجمهر العشرات من أهالى قرية العزيزة، التابعة لمركز المنزلة بالدقهلية، أمام نقطة الشرطة بالقرية، مساء الإثنين، احتجاجاً على مقتل أحد أبناء القرية على يد «بلطجية ومسجلين خطر». وقطع عدد من شباب القرية الطريق المؤدي إليها مطالبين بتدخل أجهزة الأمن لوقف أعمال البلطجة والسرقة.
أكد شهود عيان أن مشاجرة وقعت بين اثنين من «البلطجية» لخلاف على حصيلة بيع مخدرات، وتبادلا إطلاق الرصاص بجوار مسجد الساحة القريب من منزل المجنى عليه، وعندما حاول الضحية «السعيد عبد الحليم أبو خليل» التدخل لفض المشاجرة التي أثارت الفزع بالمنطقة، أطلق أحدهما الرصاص عليه، وأصابه برصاصة فى القلب وتم نقله لمستشفى المنزلة العام حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وأكد شهود العيان أن أسرة المتوفى وعدد من أقاربه تجمهروا أمام المستشفى ورفضوا تسلم الجثة كما رفضوا تشريحها.
انتقل للقرية ضباط المباحث وسيارة أمن مركزي فى محاولة لفض التجمهر، وطالب الأهالي بسرعة ضبط الجناة الذين فروا من القرية، مؤكدين انتشار أعمال البلطجة وتجارة السلاح. يذكر أن القتيل هو الضحية الثالثة لأعمال البلطجة بـ«العزيزة» وسبق أن تظاهر أهالي القرية مطالبين بإعادة الأمن والقضاء على البلطجية المنتشرين بها.