وزير التجارة: «جوشي الصينية» تضخ استثمارات بمليار جنيه لتنفيذ المرحلة الرابعة من الإنتاج

أعلن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن شركة جوشي الصينية لإنتاج الـ«فايبر جلاس» بدأت في تنفيذ المرحلة الرابعة من مراحل الإنتاج، التي تتضمن طحن المواد الخام وتصنيع مواد التغليف محليا برأسمال يبلغ 60 مليون دولار (حوالي مليار جنيه مصري)، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من عمليات الإنشاء، وبدء التشغيل الفعلي لهذه المرحلة خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وقال «قابيل»، خلال اللقاء الذي عقده مع جانج وينشاو، رئيس مجلس إدارة شركة جوشي الصينية لإنتاج الفايبر جلاس بالعين السخنة، والوفد المرافق، لبحث الاستثمارات الحالية والمستقبلية للشركة بالسوق المصرية، إن مصنع «جوشي» لإنتاج الـ«فايبر جلاس» مقام على مساحة 146 ألف متر، وتبلغ استثماراته 520 مليون دولار، وينتج نحو 200 ألف طن سنوياً، ويتيح 2000 فرصة عمل مباشرة، مشيراً إلى أن المصنع يخصص 99% من إنتاجه للتصدير، وهو ما ساهم في تحقيق مصر للمركز الثالث كأكبر دولة منتجة للفايبر جلاس على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة والصين.

وأوضح «قابيل» أن ضخ هذه الاستثمارات الجديدة، هو تأكيد على استعادة مصر لمكانتها كأحد أهم مقاصد الاستثمار إقليمياً ودولياً، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات عديدة في القطاع الصناعي، خاصة بعد حزمة الإجراءات والقوانين التي صدرت مؤخراً لتسهيل بيئة ومناخ الأعمال فى مصر، وعلى رأسها قانون تبسيط إجراءات التراخيص الصناعية، وقانون الاستثمار الجديد، فضلاً عن إطلاق خريطة الاستثمار الصناعي، التي تحدد فرص استثمارية ذات جدوى حقيقية فى العديد من القطاعات الصناعية.

من جانبه، قال جانج وينشاو، رئيس مجلس إدارة شركة جوشي الصينية لإنتاج الـ«فايبر جلاس»، إن الشركة ستوقع نهاية الشهر الجاري اتفاق تعاون مع المركز القومي للبحوث لإنشاء مركز أبحاث للمواد المركبة في مصر، مشيراً إلى أن المركز سيسهم بصورة كبيرة فى تطوير صناعة الـ«فايبر جلاس» في السوق المصرية.

وأضاف أن «شركة جوشي ستقوم خلال شهر مارس المقبل بإقامة احتفال لوصول الشركة لمعدل إنتاج 200 ألف طن سنويا، بمشاركة كافة عملاء الشركة من قارة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية»، مشيراً إلى أن الافتتاح يمثل فرصة هامة لعرض فرص الاستثمار والتجارة بالسوق المصرية أمام كبار المستثمرين العالميين الذين سيشاركون بالاحتفالية لتشجيعهم على دخول السوق المصري، وضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال المرحلة المقبلة.